في عمق حكاية “Henkyou Gurashi no Maou, Tensei shite Saikyou no Majutsushi ni naru”، نجد أنفسنا مغمورين في عالم سحري مذهل، حيث يرتقي الساحر المعروف بـ ‘The Lone Demon King’ على الحدود إلى مرتبة الأساطير. يعيش هذا الكائن الذي لا يشيخ أبدًا في قرية تعتبره السكان كوصيف وصي عليهم. ومع ذلك، يأتي يوم مظلم حيث يتم تدميره على يد منظمة سحرية ترى وجوده خطرًا.
تعيش المانغا في زمن لاحق بفترة تصل إلى 200 عام، حيث يعيد الساحر تجسيده كابن الثاني لنبيل، مكتسبًا في العملية أقوى قوة سحرية. يتخذ الساحر القرار في هذه المرة أن يتظاهر بأنه إنسان. وعلى الرغم من حبه للبشر، لم يكن لديه رغبة خاصة في الانتقام، بل قرر أن يتظاهر بأنه إنسان في هذه الحياة.
في حياته السابقة، كان وصيًا على إقليم ما، وفي هذه الحياة، يكون نبيلًا محليًا، لكنه لا يعرف الحكمة الشائعة. لا يعرف كيف يأخذ الأمور بسهولة. كابن لنبيل، يحظى بحب أسرته وأصدقائه، وبينما يُعتبر سيدًا للسحر في نقابة السحرة، يصبح خلف الستار ‘ساحرًا خالدًا’.
تتألق المانغا بعبقريتها في رصد الجوانب المعقدة للشخصية، حيث يكمن جمال الحكاية في تناقض الساحر الخالد، الذي يحمل ماضيه كوصيف ومستمد لقوته من تجسيده الجديد. تعتبر هذه القصة استكشافًا لعوالم الخيال حيث يتنقل الشخص بين الحياة والموت، مع الابتعاد عن المسار المألوف للانتقام، وبدلاً من ذلك، يختار الساحر أن يعيش حياة إنسانية، مما يضفي على القصة طابعًا فريدًا وجذابًا.
