الدواء المذكور هو “هيدروميت” (Hydromet)، وهو عبارة عن مركب يستخدم لعلاج السعال. يحتوي على مزيج من المكونات النشطة، بما في ذلك الهيدروكودون والهيدروكلوريد البوتاسيوم. يُعتبر الهيدروكودون مسكنًا للسعال ومُضادًا للسعال، حيث يعمل عن طريق تقليل التهيج في المجاري التنفسية العليا وتخفيف السعال.
تقييم فعالية الدواء كان منخفضًا بمعدل 1 من 10، مما يشير إلى عدم فعاليته بشكل كافٍ في علاج السعال بالنسبة لبعض المرضى. كما أن هناك تقريرًا سلبيًا من أحد المرضى الذين استخدموا الدواء، حيث أبدى تأثيرات جانبية خطيرة، بما في ذلك الغثيان والتقيؤ لمدة تزيد عن 8 ساعات بعد تناول جرعة واحدة من الهيدروميت. هذا يُظهر أهمية التوجه لاستشارة الطبيب قبل استخدام أي دواء، خاصةً إذا كان المريض يعاني من تفاعلات سلبية مثلما حدث في هذا الحال.
تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والمستلزمات الطبية التابعة لوزارة الصحة الأمريكية في 21 سبتمبر 2015. وقد تم وصف الدواء تسع مرات، مما يشير إلى استخدامه النسبي القليل في الممارسة السريرية.
رغم أن الدواء قد يكون له فعالية في علاج السعال لبعض الأشخاص، إلا أن تقرير المريض يعكس تجربة سلبية، ويُظهر ضرورة مراجعة الطبيب في حالة حدوث أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.