عندما ننظر إلى تقرير المريض حول استخدام ميترونيدازول لعلاج العدوى البكتيرية، نجد أن التجربة كانت غير سارة على الإطلاق. حيث أن المريض تعرض لتورم شديد في البطن وألم شديد بعد تناول ثلاث أقراص فقط من الدواء. واضطر المريض إلى الذهاب إلى المستشفى بسرعة بعد أن تبين أن الألم الشديد والتورم كانا نتيجة لتفاعل سلبي مع ميترونيدازول. في المستشفى، تم وصف ألم قوي جدًا حتى أن المريضة وصفته بأنه أشد من ألم الولادة واستخدمت مسكنات الألم عبر الوريد للتخفيف منه. بعد ذلك، شعرت المريضة بحمى شديدة وألم أكثر وقيء شديد، مما أدى إلى سقوطها على ركبتيها من شدة الألم وظنت أنها تحتضر. كما أفادت المريضة أنها فقدت الوزن بشكل سريع وأصيبت بضعف شديد بعد تلك التجربة الصعبة.
تلخيصًا، تجربة المريضة مع ميترونيدازول كانت سلبية للغاية، وكان لها تأثير كبير على حياتها اليومية وصحتها. ومن خلال تقريرها، يتضح أنه من الضروري توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء ومراقبة أي تفاعلات جانبية بشكل جدي للتأكد من سلامة المريض.
