الدواء المذكور هو “زاراه”، وهو من الأدوية المستخدمة لمنع الحمل. وفقاً لمراجعة المريض، يبدو أن تجربتها مع الدواء لم تكن مواتية بالكامل. في البداية، استخدمت الدواء بشكل رئيسي لعلاج حب الشباب، ولكنها لاحظت ظهور أعراض جانبية مزعجة بعد فترة من الاستخدام.
خلال الشهر الأول، لم تلاحظ المريضة أي مشاكل خطيرة، ولكن في الشهر الثالث، بدأت تعاني من غثيان شديد بحيث كادت تتقيأ، وهذا الشعور كان مستمرًا لعدة أيام في الأسبوع، مما تسبب في تغيبها عن المدرسة بشكل متكرر. وبجانب الغثيان الشديد، عانت المريضة أيضًا من تقلبات مزاجية، ولم يحدث أي تحسن في حب الشباب، وتجاهل الدواء للتقليل من الآلام الناجمة عن الدورة الشهرية، بالإضافة إلى زيادة في القلق.
رغم هذه الآثار الجانبية السلبية، تم الإشارة إلى أن الدواء ساهم في تنظيم الدورة الشهرية، وهو أمر إيجابي. ومع ذلك، يجب أخذ تلك الآثار الجانبية بعين الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن مواصلة استخدام الدواء.
قد تكون تجارب الأفراد متفاوتة عند استخدام هذا الدواء، ولكن من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل تغيير أو توقف العلاج. ويمكن الحصول على معلومات إضافية حول هذا الدواء وآثاره الجانبية من خلال استشارة الطبيب أو الصيدلي المعتمد.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل لجنة العقاقير والأدوية هو 1 مايو 2016، وقد وصف الدواء 4 مرات حتى الآن. تم احتساب تقييم فعالية الدواء بمعدل 3، وهذا يشير إلى أن بعض المرضى قد لاحظوا تأثيراً مرتبطاً بالدواء، ولكنهم لا يرونه فعالاً بشكل كامل.
بناءً على التقييم الأساسي، يبدو أن الدواء لديه فعالية محتملة، ولكن الآثار الجانبية البالغة تحتاج إلى مراجعة دقيقة وربما توجيهات فردية.