دواء “ديبو-بروفيرا” هو عبارة عن حقنة تستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي على مادة نشطة تُدعى “أسيتات ميدروكسي بروجستيرون”، والتي تعمل عن طريق منع الإباضة وتغيير طبيعة غشاء الرحم ليصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة، مما يقلل من فرص الحمل.
استخدمت أحدى المرضى ديبو-بروفيرا لمدة 5 سنوات ونصف (من عمر 16 إلى 21)، ووصفت تجربتها بأنها كانت رائعة. كانت تعاني من فترات شهرية مؤلمة قبل استخدام الحقنة، لكن بعد تلقيها، تحسنت حالتها بشكل كبير. خلال الأسابيع الثلاث الأولى بعد الحقنة الأولى، شهدت فترة شهرية خفيفة، ولكن بعد ذلك لم تعاني من أي فترة شهرية أو نزيف بعد ذلك الحين. كما أكدت أنها لم تزد وزنًا، بل فقدت بعض الوزن بالفعل أثناء استخدامها للديبو-بروفيرا. يمكن أن تزيد هذه الحقنة الشهية في الأشهر الأولى، لكن المريضة كانت حكيمة في اختيار وجباتها الخفيفة مما ساعدها كثيرًا. استخدمت هذه الحقنة كوسيلة وحيدة لمنع الحمل خلال الفترة كاملة ولم تواجه أي حالات حمل. يحتاج الشخص إلى بعض الوقت للتكيف مع عدم وجود فترة شهرية كوسيلة للتأكد من عدم الحمل في البداية. عندما قررت المريضة الحمل، استغرقت حوالي 8 أشهر للحمل، ولم تواجه أي مشاكل خطيرة واستمتعت بتجربتها مع الديبو-بروفيرا.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للمنتجات الصيدلانية (UIC) في 07 إبريل 2015. ومنذ ذلك الحين، تم وصفه 11 مرة على الأقل.
تقييم فعالية الديبو-بروفيرا من قبل المريضة كان 10 من 10، مما يشير إلى أنها وجدته فعالًا لمنع الحمل ولم تواجه أي مشاكل خطيرة أثناء استخدامه. يمكن القول إن الدواء حاز على تقدير جيد من جانبها وأنها استفادت كثيرًا من تجربتها معه.
في الختام، يجب على المريضات الراغبات في استخدام ديبو-بروفيرا كوسيلة لمنع الحمل مراجعة الطبيب المختص للحصول على الاستشارة اللازمة والتأكد من ملاءمة الدواء لحالتهن الصحية والشخصية.