يعد دواء “جوليسا” (Jolessa) من العقاقير المستخدمة لعلاج النزيف الغير طبيعي في الرحم، ويندرج ذلك ضمن تصنيفات العقاقير المعروفة باسم الأدوية المثبطة للهرمونات. تعتبر الحالات المصاحبة للنزيف غير الطبيعي في الرحم من المشاكل الصحية التي يعاني منها العديد من النساء، ويهدف استخدام هذا الدواء إلى تنظيم وتخفيف هذه الأعراض.
بناءً على تقييم مريضة ما لاستخدامها لهذا الدواء، فقد واجهت تجارب سلبية متعددة خلال فترة استخدامها. فقد ذكرت أنها بدأت باستخدام “جوليسا” في أكتوبر 2013، ولكنها عانت من آثار جانبية مزعجة كالغثيان خلال الأيام الأولى من استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، لم يتوقف النزيف أثناء فترة استخدام الحبوب البيضاء في نهاية الشهر، واستمر بشكل خفيف ثم تصاعدي إلى أن بدأت فترة استخدام الحزمة الجديدة في يناير 2014.
من الملاحظ أن الدواء لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في التحكم في النزيف الرحمي بالنسبة لهذه المريضة، حيث أنها استمرت في العانة من النزيف حتى بدأت في استخدام دواء آخر باشراف الطبيب المعالج. يُشير تقييم فعالية الدواء الذي أعطيته المريضة إلى أنه لم يكن مرضيًا بالنسبة لها، حيث قامت بتقييمه بـ 3 نقاط من أصل 10.
تمت موافقة اللجنة الدوائية الفيدرالية (UIC) على هذا الدواء في 12 فبراير 2014، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كعقار آمن وفعال للاستخدام في علاج النزيف الرحمي. بالرغم من ذلك، يجب أن يتم وصف هذا الدواء تحت إشراف طبي مباشر، خاصة بناءً على تجارب المريضة المذكورة.
يعتبر عدد المرات التي تم فيها وصف هذا الدواء للمريضات الأخريات (6 مرات) معلومة مهمة تدل على استخدامه الشائع في العمل الطبي، ولكن يجب أخذ تجارب كل مريض بعين الاعتبار لتحديد مدى فعالية الدواء ومدى تحمله لآثاره الجانبية.
في النهاية، يظهر أن الدواء “جوليسا” لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في علاج حالة المريضة المذكورة، ولذا تم تبديله بعقار آخر (لو أوجستريل 28) بأمل تحسين نتائج العلاج والتقليل من الآثار الجانبية.