العقار الذي تم تقديمه هو مزيج من الإيثينيل استراديول والنوريثيندرون، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تعتمد فعالية هذا الدواء على استخدامه بانتظام وفقاً للتوجيهات الطبية، وتجربة المريضة التي وصفت تشير إلى تجربة إيجابية بشكل عام.
خلال فترة استخدامها لمدة عامين، لاحظت المريضة تحسنًا كبيرًا في حالتها، حيث لم تواجه مشاكل في الحمل، ولم يحدث لها أي حالات حمل غير مرغوب فيها. ومن الجوانب الإيجابية الأخرى، تمت إدارة مشكلة حب الشباب التي ظهرت بشكل متزايد بسبب الدواء بواسطة أخصائية الجلدية بنجاح، كما لاحظت تقليلًا كبيرًا في شدة الدورة الشهرية.
على الرغم من ذلك، شعرت بالغثيان خلال الشهر الأول من استخدام الحبوب. كما أنها واجهت مشكلة غير متوقعة بعد فترة من الزمن، حيث أدى الدواء إلى النزيف لمدة شهرين متتاليين، مما دفعها إلى الاضطرار لتغيير الحبوب. على الرغم من هذه التجربة السلبية الأخيرة، يبدو أن الدواء كان فعالًا في منع الحمل وتحسين حالتها العامة.
يُعتبر هذا الدواء مأمونًا وفعَّالًا عمومًا وقد تم توصيفه ثلاث مرات حتى الآن، مما يظهر ثقة الأطباء في استخدامه. تمت الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأدوية والمستحضرات الصيدلانية في 14 يونيو 2016، مما يشير إلى أنه يتوافق مع المعايير الصارمة للسلامة والفعالية.
بناءً على التقييم الشخصي لفعالية العقار، حصل الدواء على تقييم يبلغ 8 من 10، مما يدل على أنه يعمل بشكل جيد في تحقيق هدفه في منع الحمل. تجربة المريضة تبرز أهمية الرصد المستمر والتواصل مع الطبيب المعالج لضمان تعديل العلاج بشكل مناسب في حال حدوث أي آثار جانبية غير متوقعة.