الدواء المشار إليه هو “لو لوسترين في” (Lo Loestrin Fe)، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتميز هذا الدواء بتوفير جرعة منخفضة من الهرمونات المشابهة للأنثى، مما يجعله خيارًا شائعًا للنساء اللواتي يبحثن عن منع حمل فعّال ولكن بجرعة أقل من الهرمونات.
تجربة المريضة مع هذا الدواء لم تكن مواتية بما يكفي، حيث تعاني من ظواهر سلبية متعددة. خلال فترة استخدامها لمدة 3 أشهر، واجهت المريضة مشكلة في الحصول على دورتين شهريًا، بالإضافة إلى نزيف استثنائي، وتفاقم حالة حب الشباب التي لم تختفِ إلا خلال فترة التوقف عن تناول الدواء، وكذلك تقلبات مزاجية سلبية حادة، حيث كانت تبكي كل عدة أيام بدون سبب واضح. من المهم ملاحظة أنها استفادت من الدواء في التحكم بآلام الدورة الشهرية.
تقييم فعالية الدواء كان منخفضًا بدرجة 2، مما يشير إلى أن المريضة لم تجد الدواء فعّالًا بشكل كافٍ لتلبية احتياجاتها.
من الملفت للنظر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 19 أغسطس 2015، وقد وصف للمريضة مرة واحدة فقط.
يجدر بالملاحظة أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون لبعض الأشخاص استجابة إيجابية لهذا الدواء في حين يواجه آخرون آثارًا جانبية سلبية. لذلك، قبل تناول أي دواء، يجب استشارة الطبيب المختص ومشاركته تاريخ الصحة الشخصية بشمولية لتحديد ما إذا كان هذا الدواء مناسبًا لحالة كل فرد بشكل خاص.