تجربة ليفوسيتيريزين في علاج الشرى

الدواء المشار إليه هو “ليفوسيتيريزين” (Levocetirizine)، وهو من الأدوية المستخدمة لعلاج حالات الشرى (Urticaria)، والتي تعرف أيضًا بالطفح الجلدي التحسسي. حالة المريضة التي تم تقديم استعراضها تشير إلى معاناتها المزمنة مع الشرى الذاتي المناعي المزمن والاندفاع الأنجيويديما منذ أغسطس 2010. وهي تعبر عن استياءها الشديد من هذه الظاهرة الحكة. تم تشخيص المريضة أيضًا بحالة خفيفة من انخفاض عدد الصفائح الدموية (ITP) بالتزامن مع ذلك. منذ ذلك الحين، عاشت المريضة في رحلة متقلبة مع هذه الحكة، حيث يتغير الوضع يوميًا، حيث تختفي الحكة في يوم وتظهر الورم في اليوم التالي، ثم تعاود الحكة الظهور بشكل شامل على أنحاء الجسم. تجاوزت المريضة العديد من الأدوية، بما في ذلك بنادريل، وأتاراكس، وسينغولير، وزانتاك، وزيرتك، وكلاريتين، وميثيل بريدنيزولون، وغيرها، دون أن تجد النتيجة المرجوة.

لكن في الأيام القليلة الماضية، اكتشفت المريضة دواءً جديدًا عبر الإنترنت وهو “زايزال” (Xyzal)، وقامت على الفور بالاتصال بطبيبها المختص بالحساسية وطلبت استخدامه. وعلى الرغم من سعر الدواء الباهظ، إلا أنها اعتبرت أنه يستحق التجربة. واليوم هو اليوم الثالث لها على الدواء، وتلاحظ فرقا كبيرا. رغم وجود بعض الحكات هنا وهناك، إلا أن النتيجة العامة لها كبيرة بالنسبة لها. لم تلاحظ أية آثار جانبية رئيسية حتى الآن، إلا أنها شعرت بالنعاس بشكل طفيف، الأمر الذي فاجأها لأنه لا يوجد شيء يجعلها تشعر بالنعاس عادة. وتتوقع أن يضطر زوجها لإدراج هذا الدواء في الميزانية الشهرية.

يتمتع ليفوسيتيريزين بتقييم فعالية بنسبة 8 من 10، وقد تمت الموافقة عليه كدواء من قبل اللجنة الطبية الدولية في 22 يناير 2011. كما تم وصفه 20 مرة حتى الآن.

تجمع ملاحظات المريضة على تحسين حالتها مع استخدام ليفوسيتيريزين تاريخيةً هامة، حيث يظهر أن الدواء قدم لها فرصة جديدة للتحكم في أعراضها بشكل فعال وبدون آثار جانبية كبيرة. وتعكس تجربتها الشخصية تأثير الدواء الملموس على نوعية حياتها، حيث وصفته بأنه “منقذ لحياتها”.