الدواء الذي تم ذكره هو النحاس، ويستخدم للتحكم في الولادة، وهو يأتي على شكل جهاز تنظيم الولادة الذي يُدعى “اللولب النحاسي”. يتم وضع اللولب النحاسي داخل الرحم لمنع الحمل. تمت مراجعة الدواء من قبل مريضة قامت بتجربته، حيث وضعت اللولب أثناء فترة الحيض، وذلك لأن فتحة الرحم تكون موسعة خلال هذه الفترة مما يجعل عملية الإدخال أسهل. أوصت الطبيبة بذلك لأن الفترة الشهرية تُسهِّل عملية الإدراج. كانت تجربة الإدراج مؤلمة بعض الشيء وشعرت المريضة بتقلصات مشابهة لتلك التي تحدث أثناء الولادة، واستمرت لمدة تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة. يشير تقييم المريضة إلى أنها قرأت العديد من التقييمات حيث يعاني البعض من النزيف لعدة أسابيع بعد الإدراج، إلا أن طبيبها أكد لها أن ذلك يحدث عادة إذا كانت المريضة تتوقف عن استخدام أنواع معينة من وسائل منع الحمل، وليس بسبب اللولب النحاسي نفسه. تمت موافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية على هذا الدواء في 6 ديسمبر 2016. وقد تم وصف هذا الدواء خمس مرات. واستنادًا إلى البيانات السريرية وتقييم المريضة، يبدو أن فعالية هذا الدواء تقدر بتقييم 10.
0
