الدواء الذي تمت مناقشته هو كاناجليفلوزين (Canagliflozin)، والذي يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. يعمل الكاناجليفلوزين عن طريق تحفيز الكلى لزيادة إفراز السكر في البول، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
تجربة المريض الذي بدأ باستخدام الكاناجليفلوزين كانت معقدة. بدأ المريض باستخدام الجرعة 100 ملغ في اليوم في شهر أغسطس، ولكن خلال 10 أيام فقط، بدأ يعاني من الجفاف الشديد وتم علاجه بالماء بشكل مكثف. تم زيادة كمية السوائل المتناولة وتم زيادة الجرعة إلى 300 ملغ. وفي أكتوبر، وجد المريض أن مستويات الجلوكوز في الدم قد انخفضت إلى الحد الطبيعي، وقد فقد 38 رطلاً من وزنه. لكنه واجه آثارًا جانبية لا يمكن تحملها، مثل حكة شديدة وتشنجات في الساقين واليدين طوال الليل، بالإضافة إلى التهابات الفطرية المتكررة. ويعاني المريض من الإرهاق الدائم. يعترف المريض بفعالية الدواء في خفض مستويات السكر في الدم، ولكنه يتساءل عن التكلفة الباهظة لهذا العلاج، ويصف نفسه بأنه مريض بالسكري بائس للغاية. يعلن المريض أنه لن يتناول الدواء بعد الآن وأنه قد استسلم للمعركة.
تمت الموافقة على استخدام الكاناجليفلوزين من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في 16 أكتوبر 2019، وقد تم وصف الدواء 18 مرة.
رغم أن الكاناجليفلوزين قد أظهر فاعلية في خفض مستويات السكر في الدم، إلا أن تجربة المريض تظهر أهمية مراقبة الآثار الجانبية والاستجابة الشخصية للدواء. يجب على الأطباء والمرضى متابعة التأثيرات الجانبية بعناية وتقييم الفوائد مقابل المخاطر قبل اتخاذ قرار بالمتابعة أو التوقف عن استخدام العلاج.