فيبريد (Viibryd) هو دواء يستخدم في علاج الاكتئاب، وهو من الأدوية التي يصفها الطبيب للمرضى الذين يعانون من مشاكل الاكتئاب والقلق. تعتبر تجارب المرضى مهمة جداً لتقييم فعالية الدواء وتحديد مدى تأثيره على الحالة الصحية والعافية العامة للفرد.
تقول تجربة أحد المرضى الذين استخدموا فيبريد أنه تلقى الجرعة الأولى من العلاج، وحاول تحملها عنوة بالرغم من تجربته السابقة مع أدوية أخرى لمعالجة مشاكله النفسية. ومع ذلك، فإن تأثير فيبريد عليه كان سلبياً بشكل لافت، حيث بدأت الأعراض تظهر منذ اليوم الأول وتزايدت تدريجياً خلال الأيام التالية.
بدأت الأعراض بنوبات هلع كبيرة، بما في ذلك نوبة أثناء النوم، مما تسبب في حدوث حالة محرجة للمريض ببلل السرير، وهو ما زاد من معاناته. وفي اليوم الثاني، بدأت المشاكل المعوية، حيث تعرض المريض لإسهال مفاجئ ومروع دون أي علامة مسبقة، مما أدى إلى زيادة في نوبات الهلع.
ومع مرور الأيام، تغيرت مزاج المريض إلى العدوانية والاستفزاز، مع ظهور أعراض تشبه تأثير الكحول، مثل الكلام الملتبس والتعثر في الحركة والسقوط. كل هذه الأعراض المذكورة تشير إلى تأثير سلبي شديد للدواء على حالة المريض، والذي قد يؤدي في بعض الحالات إلى تفاقم المشكلة التي يعالجها الدواء.
بالإضافة إلى تجربة هذا المريض، يظهر أن عدد مرات وصف فيبريد للمرضى يبلغ 45 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه في الوسط الطبي. ومع ذلك، فإن معدل التقييم الفعالية للدواء هو 1 نقطة فقط، مما يشير إلى تجارب سلبية أو غير فعالة لدى بعض المرضى.
تمت الموافقة على استخدام فيبريد من قبل هيئة الأغذية والعقاقير في 29 أكتوبر 2013، وهو معلومة تؤكد أن الدواء يحظى بالترخيص الرسمي كعلاج للاكتئاب. ومع ذلك، فإن تجارب المرضى تبقى هامة جداً لتقييم الآثار الجانبية والفعالية الحقيقية للدواء في الحالات الفردية.
في النهاية، يجب أن يتم استخدام فيبريد أو أي دواء آخر تحت إشراف طبيب مختص، وينبغي مراعاة التأثيرات الجانبية وتجارب المرضى السابقة في اتخاذ القرار بشأن استمرارية استخدامه.