الدواء المذكور هو “سيرترالين”، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات المزاج والقلق.
يتم استخدام “سيرترالين” في حالات عديدة، بما في ذلك اضطراب الهوية المنفصلة، وهو اضطراب يتميز بتجارب شخص يشعر بأن لديه هويات متعددة أو متباينة تندرج تحت نفس الشخصية. يعتبر هذا الدواء جزءًا من العلاج المعتمد لهذا الاضطراب، والذي قد يشمل أيضًا العلاج النفسي.
تجارب المرضى هي جزء مهم من فهم فعالية الدواء وتأثيره على جودة حياتهم. من خلال مراجعة تقييم المريض، يظهر أنه كان يعاني من حالات شديدة من انفصال الذات والتجريف من الواقع بسبب القلق الشديد. بعد تجربة العديد من العلاجات الطبيعية دون جدوى، قرر تجربة “زولوفت” كأمله الأخير.
بدأ المريض بتناول جرعة منخفضة من “زولوفت” (25 ملغ)، وقد شعر ببعض الآثار الجانبية التي لم تكن سيئة لدرجة كبيرة. تم زيادة الجرعة بوصف من الطبيب إلى 50 ملغ، وشعر المريض بأقصى فائدة من هذه الجرعة. وصف المريض الدواء بأنه منقذ لحياته، وأعرب عن سعادته البالغة بتجربته له.
توقف المريض عن تناول الدواء بعد مرور 6 أشهر، وقد كانت العملية ناجحة بشكل كبير، ولكن بعد 3 سنوات عادت لديه مشاعر شديدة من القلق بسبب العوامل الإجهادية في حياته. لذا، فإنه مستعد لتجربة الدواء مرة أخرى.
يشير تقييم المريض لفعالية الدواء بتقدير 10 نقاط، مما يعكس الفائدة الكبيرة التي حققها من تناول “سيرترالين”. الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية بتاريخ 24 مارس 2015.
يجب أن يتم وصف الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، ويجب أن يتم تقييم الفوائد المحتملة مقابل المخاطر لكل حالة على حدة. من الضروري أن يكون هناك اتصال دوري بالطبيب المعالج لمراقبة استجابة المريض وضبط الجرعة إذا لزم الأمر.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المعالج، وأن استخدام الدواء يجب أن يكون بموافقة وتوجيهات الطبيب بناءً على تقييم دقيق للحالة الصحية للمريض.