ما هو دواء دولوكستين؟
دواء دولوكستين (بالإنجليزية: Duloxetine) هو واحد من الأدوية النفسية التي تنتمي إلى عائلة “مثبطات استرداد السيريتونين والنورأدرنالين الانتقائية”. تعمل هذه الأدوية على زيادة نسبة النواقل العصبية (السيريتونين والنورأدرينالين) في الجهاز العصبي، مما يُعتقد أنه يساعد الخلايا العصبية على إرسال واستقبال الرسائل فيما بينها (السيالات العصبية)، وبالتالي يساعد على تحسين المزاج وإزالة الاكتئاب.
الأعراض الجانبية لدولوكستين
الأعراض الأكثر شيوعاً
من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً لدواء دولوكستين ما يلي:
- صداع.
- نعاس.
- تعب.
- غثيان.
- جفاف الفم.
الأعراض الأخرى
تشمل الأعراض الأخرى المحتملة:
- الإمساك.
- تناقص الرغبة أو القدرة الجنسية.
- إسهال.
- دوخة.
- زيادة التعرق.
- فقدان الشهية.
- التهاب الحلق.
- مشاكل في النوم.
- تقيؤ.
- طفح جلدي.
نسب حدوث الأعراض الجانبية
تفصيل نسب حدوث بعض الأعراض الجانبية:
- جفاف الفم: 13-15%
- صداع: 13-14%
- نعاس: 10-12%
- تعب: 10-11%
- إمساك: 10%
- دوار: 10%
- أرق: 10%
- الإسهال: 9-10%
- فقدان الشهية: 8%
- قلة الشهية: 7-8%
- فرط التعرق: 6%
- زيادة التعرق: 6%
- التهاب البلعوم الأنفي: 5%
- قيء: 3-5%
- العجز الجنسي الذكري: 2-5%
- وجع البطن: 4%
- انخفضت الرغبة الجنسية: 4%
- ألم العضلات والعظام: 4%
- عدوى القناة التنفسية العلوية: 3%
- النشوة الشاذة: 3%
- تهيج: 3%
- قلق: 3%
- الرؤية المشوشة: 3%
- السعال: 3%
- إنفلونزا: 3%
- تشنجات العضلات: 3%
- رعاش: 3%
- أحلام غير طبيعية: 2%
- تخمة: 2%
- الهبات الساخنة: 2%
- غثيان: 2%
- ألم البلعوم: 2%
- الخفقان: 2%
- مذل: 2%
- فقدان الوزن: 2%
- تثاؤب: 2%
- عسر التبول: >1%
- التهاب المعدة: >1%
- طفح جلدي: >1%
الأعراض الجانبية الخطيرة
تشمل الأعراض الجانبية الخطيرة لدواء دولوكستين:
- تفاعل تأقي.
- وذمة وعائية عصبية.
- فرط الحساسية.
- أزمة ارتفاع ضغط الدم.
- عدم انتظام ضربات القلب فوق البطيني.
- احتشاء عضلة القلب.
- اعتلال عضلة القلب Takotsubo.
- نزيف الجهاز الهضمي.
- ارتفاع السكر في الدم.
- فرط برولاكتين الدم.
- متلازمة تململ الساقين.
- النوبات عند التوقف عن العلاج.
- اضطرابات خارج السبيل الهرمي.
- الجلوكوما.
- طنين الأذن.
- العدوان والغضب.
- Trismus.
- تشنج العضلات.
- ردود فعل الجلد الخطيرة (مثل erythema multiforme).
- التهاب القولون.
استخدامات دولوكستين
يُستخدم دواء دولوكستين في علاج ما يلي:
- الاكتئاب: خاصة اضطراب الاكتئاب الكبير لدى البالغين.
- اضطراب القلق العام: لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات فما فوق.
دولوكستين للألم
يمكن استخدام دواء دولوكستين للتخفيف من الألم الناجم عن:
- الاعتلال العصبي السكري: لدى مرضى السكري البالغين.
- الألم العضلي الليفي: لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 سنة فما فوق.
- آلام العضلات أو العظام المزمنة: لدى البالغين، مثل آلام أسفل الظهر أو آلام التهاب المفاصل.
دولوكستين للنوم
إن دواء دولوكستين قد يقلل من العصبية والتوتر والقلق لدى الفرد، كما أنه قد يحسن من مزاج الفرد ومستوى الطاقة لديه، مما يساهم في تحسين نوم الفرد وتقليل الأرق.
موانع استخدام دولوكستين
يُمنع استخدام دواء دولوكستين لدى الحالات التالية:
- المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكوناته.
- التزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين وحتى 14 يومًا بعد التوقف عن استخدامها.
- المرضى المصابين بالزرق ضيق الزاوية غير متجاوب مع العلاج/غير معالج.
- فشل في الكبد.
- فشل حاد في الكلى.
احتياطات استخدام دولوكستين
التحذيرات قبل تناول دولوكستين
- التوقف المفاجئ: قد يسبب التوقف المفاجئ لدواء دولوكستين أو تخفيض الجرعة بشكل كبير أعراض انسحاب، لذا يلجأ الطبيب عادة إلى تخفيض الجرعة بشكل تدريجي.
- تأثير مثبط على الجهاز العصبي المركزي: قد يؤثر على النشاطات الجسدية أو العقلية، لذا يجب توخي الحذر عند ممارسة أنشطة تتطلب تركيزًا مثل قيادة السيارة.
- إخبار الطبيب بالحالات الصحية: يجب إخبار الطبيب في حال معاناة الفرد من بطء حركة المعدة، الجلوكوما، اضطراب في وظائف الكلى، أو الصرع.
- الجرعة الزائدة: قد تسبب أعراضًا جانبية خطيرة وقد تكون مميتة، لذا يجب الاتصال بالطبيب فورًا في حال تناول جرعة زائدة.
دولوكستين والحمل
فئة السلامة لاستخدام دواء دولوكستين أثناء الحمل هي “C”، حيث لا توجد دراسات كافية لتأكيد سلامة استخدامه على الجنين؛ بالتالي يُستخدم فقط في حال كانت الفوائد العلاجية تفوق المخاطر.
دولوكستين والرضاعة
يفرز دواء دولوكستين في حليب الأم المرضع، لذا يُنصح بتجنبه أثناء فترة الرضاعة وعدم استخدامه إلا بإذن من الطبيب.
التداخلات الدوائية لدولوكستين
يجب عدم تناول أي أدوية جديدة أو مكملات غذائية أو التوقف عن تناول أدوية أخرى مع دولوكستين دون استشارة الطبيب. أيضًا، يجب عدم تناول المسكنات من عائلة مضادات الالتهاب غير ستيرويدية دون استشارة الطبيب، فقد يسبب الاستخدام المتزامن معها زيادة في خطر حدوث نزيف.
في حال تناول الأدوية التالية، يجب إخبار الطبيب:
- السيمتدين.
- الليثيوم.
- اللينيزوليد.
- عشبة سانت جونز.
- الترامادول.
- التريبتوفان.
- المضادات الحيوية مثل السيبروفلوكساسين.
- مميعات الدم مثل الوارفرين.
- علاجات الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.
- علاجات الشقيقة مثل الألموتريبتان.
الأشكال الدوائية لدولوكستين
يتوفر العلاج على صورة كبسولات بجرعات: 20 مغ، 30 مغ، 60 مغ.
ظروف تخزين دولوكستين
يُحفظ العلاج في درجة حرارة الغرفة (25 درجة مئوية)، بعيدًا عن الرطوبة والحرارة.
ملخص
الدواء المشار إليه هو دولوكستين (Duloxetine)، وهو عبارة عن عقار يستخدم في علاج القلق والاكتئاب وأمراض أخرى. يعتبر الدولوكستين من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية (SNRIs). يتميز هذا الدواء بفاعلية في تحسين المزاج وتقليل الأعراض المرتبطة بالقلق والاكتئاب.
يعتبر الدولوكستين خيارًا شائعًا لعلاج القلق، وقد يصفه الأطباء للمرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب. ومع ذلك، قد تختلف استجابة كل فرد للعلاج، حيث يمكن أن يعاني بعض المرضى من تأثيرات جانبية أو أن يجدوا أن الدواء لا يحقق لهم التحسين المرجو.
من خلال استعراض تقييم المريض، يظهر أن الشخص الذي تم توجيهه لتناول دولوكستين والمضاد الهيستاميني يعاني من عدم تحسن في الأعراض. يشير المريض إلى أنه بعد تناول الدواء لمدة أسبوعين، لم يلاحظ أي تغيير يذكر في مستوى القلق الذي يعاني منه. يشير أيضًا إلى أن الدواء الوحيد الذي يشعر بتأثيره هو المضاد الهيستاميني الذي يخفف من الأعراض الجسدية للقلق دون تحسين يذكر في الحالة النفسية. يمكن تفسير هذا التقييم بأن الدواء لم يكن فعالًا بالشكل المطلوب لهذا المريض.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء يختلف من شخص لآخر، ويمكن أن يكون تأثير الدواء مختلفًا حسب مدى تطابق الفرد مع الاستجابة المتوقعة للعلاج. علاوة على ذلك، ينبغي على المريض التحدث مع الطبيب المعالج حول الاستجابة للعلاج وإمكانية تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا لم يكن فعالًا.
في النهاية، يجب على المريض أن يتبع إرشادات الطبيب المعالج بدقة وأن يخبره بأي تغير في الأعراض أو آثار جانبية يلاحظها خلال استخدام الدواء. توفير المعلومات الكافية للطبيب حول تجربة المريض مع العلاج يمكن أن يساعد في اتخاذ القرارات المناسبة بشأن العلاج المستقبلي.
