الدواء المشار إليه هو ديزوجستريل / إيثينيل إستراديول، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات الأنثوية الصناعية التي تعمل على تثبيط التبويض وتغير خصوبة الرحم وتغلق عنق الرحم لمنع وقوع الحمل.
تقييم المريضة لهذا الدواء كان سلبيًا، حيث عانت من تغيرات كبيرة في دورتها الشهرية وحالة نفسية سلبية بعد بدء استخدام الحبوب. تحدثت عن زيادة في فترة الحيض من 4/5 أيام إلى 16 يومًا، وتأثيرات جانبية مثل الاكتئاب وزيادة في حب الشباب، وهي التغيرات التي كانت غير موجودة قبل بدء العلاج بالحبوب. على الرغم من فعالية الدواء كوسيلة لمنع الحمل والتي يشير إليها المراجع، إلا أنها وجدت أن الآثار السلبية كانت واضحة للغاية بالنسبة لها، وبالتالي لم تكن تستحق التجربة بالنسبة لها.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسجيل الدوائي في 11 أغسطس 2017، وقد تم وصفه مرتين فقط، مما يشير إلى أنه لم يتم استخدامه بكثافة كبيرة. يجب أن يتم النظر في تجارب المرضى المختلفة والتغذية الجيدة من قبل الطبيب قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام هذا الدواء.