تجربة بيمبروليزوماب في ميلانوما متقدمة

العقار الذي تم ذكره هو “بيمبروليزوماب”، المعروف تجاريًا باسم “كيترودا”. يُستخدم هذا الدواء في حالات سرطان الميلانوما الذي تم الكشف عنه في مراحل متقدمة وقد انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم، ويسمى هذا النوع من السرطان بـ “الميلانوما النقيلي”.

أحد المرضى الذين استخدموا هذا الدواء عبّر عن تجربته بقوله إنه كان يعاني من الميلانوما المتقدمة في المرحلة الرابعة، وقد بدأ على علاج كيترودا بعد ظهور نقاط انتشار جديدة. ومن ثم، بعد استلام الجرعة الثانية من العقار، بدأت الآثار الجانبية تزداد شدة بشكل كبير – تمثلت في آلام شديدة في العضلات والمفاصل، وصعوبة في حركة الذراعين. كما عانى من مشاكل عصبية كثيرة في ذراعيه ويديه. عندما توجه لتلقي الجرعة الثالثة (حيث يتم إعطاء الجرعات كل 3 أسابيع)، أخبره الطبيب المعالج بأنه يجب عليه التوقف عن العلاج والبدء في تناول الستيرويدات لتهدئة جهاز المناعة، الذي يُثار بشكل كبير من قِبل كيترودا لمهاجمة الميلانوما. وقد مرت أسبوعين على تناول البريدنيزون، ولا تزال الآثار الجانبية لكيترودا قوية، لذا لا يمكنه استئناف العلاج ولا يزال عليه البقاء على الستيرويد. للأسف، لأنه في الواقع جعل الورم على ساقه يختفي، شيء لم يحدث مع العلاج بالأيبي (ييرفوي).

يُقيّم العقار بتقدير فعالية بمعدل 6 من 10، وقد تمت الموافقة على استخدامه من قِبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية في 13 ديسمبر 2016. وقد تم وصفه 23 مرة حتى تاريخ ذكر المعلومات.

تعتبر هذه التجربة السريرية مهمة لفهم تأثيرات الدواء على الأفراد، وتسليط الضوء على الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث، والتي قد تستدعي التدخل الطبي لتحسين جودة حياة المريض وضمان سلامته. يجب دائمًا استشارة الطبيب المعالج في حالة ظهور أي آثار جانبية أو مشاكل صحية أثناء تناول الأدوية المضادة للسرطان.