العقار الذي تم ذكره هو “كريسيل” (Cryselle) وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون كريسيل من مزيج من هرمونات الأنوثة (الإيثينيل إستراديول وليفونورجيستريل)، ويعتبر فعالاً في منع الحمل عند استخدامه بانتظام ووفقاً للتعليمات الطبية.
تقديم المراجعة من قبل المريض تشير إلى تجربة إيجابية مع كريسيل. بعد استخدامه لمدة عام وشهر واحد، أشار المريض إلى تحسن كبير في حالتها، حيث كانت تعاني من حب الشباب الشديد على الذقن ولكن تحسنت حالتها بشكل كبير أثناء استخدام كريسيل. كما ذكرت المريضة بعض الآثار الجانبية التي مرت بها في الأسابيع الأولى من الاستخدام مثل الغثيان والقيء والتهيج، ولكن هذه الأعراض تلاشت بمرور الوقت. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت المريضة تخفيفاً كبيراً في شدة الآلام خلال فترة الدورة الشهرية بعد بدء استخدام كريسيل، وتقليل في مدة الدورة الشهرية إلى 3-4 أيام فقط مع تقليل كبير في حدة التقلصات. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت المريضة من تحديد مواعيد حدوث الدورة الشهرية بدقة، مما سمح لها بتنظيم جدولها وضمان عدم وجود الدورة الشهرية أثناء الأحداث الهامة. وأكدت المريضة أيضاً على فاعلية كريسيل في منع الحمل، حيث لم تواجه أي حالة حمل منذ بدء النشاط الجنسي.
تمت موافقة الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (FDA) على كريسيل في 14 مارس 2016، وهو عبارة عن عقار يتم وصفه بشكل متكرر بالرغم من أنه تم وصفه فقط 6 مرات حتى الآن، مما يشير إلى أنه لديه شهرة معقولة بين الأطباء والمرضى.
معدل التأثير الذي يعتمد على تقييم المريض لفعالية العقار يبلغ 9 نقاط من 10، وهو ما يدل على قبول عالٍ ورضا عالي من جانب المريض.
بشكل عام، تظهر مراجعة المريضة الإيجابية أن كريسيل هو خيار فعّال وموثوق لمنع الحمل، مع إمكانية وجود بعض الآثار الجانبية في الأسابيع الأولى من الاستخدام، لكنها تتلاشى مع مرور الوقت لتترك مجالاً لتجربة مريحة وفعالة للمستخدم.