العقار الذي يتحدث المريض عنه هو الحلقة النحاسية، والتي تستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تعتبر الحلقة النحاسية واحدة من الطرق الفعّالة لمنع الحمل المتاحة، حيث توفر حماية طويلة الأمد ولا تتطلب تذكير يومي مثل بعض الطرق الأخرى مثل الحبوب اليومية.
وفيما يتعلق بتقييم المريض، فإنه يشير إلى تجربة شديدة الألم خلال وضع الحلقة النحاسية. يصف المريض الإدراج البدني للحلقة بأنه مؤلم بشكل طفيف ويستمر لبضع ثوانٍ فقط. ومع ذلك، فإن الآلام الحادة التي شعر بها بعد ذلك كانت واحدة من أكثر الأشياء المؤلمة التي تعرض لها. وصف المريض الآلام بأنها شديدة جدًا لدرجة أنه كاد يفقد وعيه، وتعرق وشعوره بالدوار، وتقريبًا بدأ يبكي لمدة 5 دقائق بعد الإدراج. وبعد ذلك، احتاج المريض للبقاء في سيارته لمدة تصل إلى 30 دقيقة للتخفيف من الألم والتوتر. وعلى الرغم من أنه شعر بآلام متوسطة خلال الأيام التالية، إلا أنه لاحظ أن معظم الألم استمر لمدة تقريبية 45 دقيقة فقط.
يمكن أن يؤثر تجربة المريض بشكل كبير على قرار الأفراد بشأن استخدام الحلقة النحاسية كوسيلة لمنع الحمل، خاصة إذا كانوا يعانون من تحمل الألم الضعيف. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن تجربة كل شخص قد تكون مختلفة، وقد يتحمل البعض الآلام بشكل أفضل من الآخرين.
مع تقديم تقييم فعالية الدواء 6 من 10، فإن هذا يشير إلى أن المريض لديه تقييم إيجابي لفعالية الحلقة النحاسية كوسيلة لمنع الحمل، على الرغم من التجربة الألمية الشديدة التي واجهها.
تمت الموافقة على الحلقة النحاسية من قبل الإدارة العامة للرعاية الصحية في 4 يونيو 2017، وقد وصفت الحلقة للمريض أربع مرات حتى الآن.
يجري تقديم هذه المعلومات لتوعية الأفراد حول تجارب الآخرين مع الحلقة النحاسية كوسيلة لمنع الحمل، وينبغي على الأفراد دائمًا التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم للحصول على نصائح شخصية وتوجيهات ملائمة قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام هذه الوسيلة الطبية.