الدواء الذي ذكرته هو زولوفت (Zoloft)، وهو من الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب. يعاني العديد من الأشخاص من الاكتئاب والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة حياتهم اليومية.
استخدم أحد المرضى الدواء وقد شارك تجربته معه. كان يعاني من اكتئاب مزمن ولكنه خائف من تجربة العقاقير. ومع ذلك، بعد تدهور حالته النفسية بسبب فقدان أخته الصغرى بسبب مرض سرطان الثدي المتقدم، قرر أن يجرب زولوفت.
استخدم المريض الجرعة الموصى بها من الزولوفت، وهي 25 ملغ، لمدة أسبوعين. لاحظ تحسنًا كبيرًا في نوبات البكاء، حيث أصبحت أقل حدة وتكرارًا. كما لاحظ تحسنًا في الحالة العامة لمزاجه دون تأثيرات جانبية ملحوظة.
تجنب المريض تناول الدواء في الليل بسبب صعوبة النوم التي لاحظها، وقرر استخدامه في الصباح بدلاً من ذلك، مما ساعده على تجنب هذه المشكلة.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض بلغ 7 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالا في تخفيف أعراض الاكتئاب بالنسبة له.
هذه التجربة تشير إلى أن زولوفت يمكن أن يكون خيارًا فعالًا في علاج الاكتئاب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض مزمنة ويبحثون عن تحسين في جودة حياتهم النفسية.
تمت الموافقة على استخدام الزولوفت من قبل اللجنة الطبية المختصة في 8 أبريل 2016، وقد وصف الدواء 89 مرة حتى الآن، مما يشير إلى انتشار استخدامه وقبوله بين الأطباء والمرضى.