الدواء المعروف باسم “باراجارد” (ParaGard) هو أحد الوسائل المستخدمة في منع الحمل، ويعتبر من طرق الولادة الفعالة والموثوقة. يتميز بأنه لا يحتوي على هرمونات، بل يعتمد على آلية ميكانيكية لمنع الحمل. يُعرف أيضًا باسم اللولب النحاسي، حيث يتم إدخال جهاز صغير في رحم المرأة، والذي يحتوي على خيوط نحاسية تساعد في منع حدوث الحمل.
تجري تقييمات المرضى لهذا الدواء بشكل مستمر، وأحد المرضى الذين استخدموا “باراجارد” عبّر عن تجربته بوضوح. إذ أشار إلى أنه في سن 34 عامًا وبعد ولادة طفلين، قام بإدراج “باراجارد” قبل 3 سنوات ونصف. وصف الإجراء بأنه سريع وأنه شعر ببعض الانزعاج ولكن لم يكن غير محتمل. ومع مرور الزمن، وجد أنه يعاني من بعض الآثار الجانبية التي دفعته لطلب إزالة الجهاز. من هذه الآثار الجانبية: النزيف المتكرر قبل الدورة الشهرية، والافرازات المهبلية المستمرة التي استدعت ارتداء الحفاضات النسائية يوميًا، وزيادة شديدة في رغبته لتناول السكريات.
تمت الموافقة على استخدام “باراجارد” من قبل اللجنة العلمية المختصة في تاريخ 15 يوليو 2016، وقد وصف هذا الدواء 18 مرة في السجلات الطبية.
معدل فعالية الدواء تم تقييمه بمعدل 6 من 10، مما يدل على أنه يعتبر فعالًا إلى حد ما في منع الحمل.
يتم احتساب تقييم الدواء بناءً على عدة عوامل من بينها آراء المرضى وتقييم فعالية العقار والآثار الجانبية المحتملة ومدى انتشار استخدامه وغير ذلك من العوامل.
من المهم أن يتم استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي نوع من وسائل منع الحمل، وذلك لتقييم الفوائد والمخاطر والتحقق من ملاءمتها للحالة الصحية الفردية.