العقار الذي تم الإشارة إليه هو مركب من الإيثينيل استراديول ونورجستيمات، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتمد هذا العقار على توازن الهرمونات لتثبيط التبويض وتغيير طبيعة بطانة الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضات المخصبة.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، تبدو الآثار الجانبية كواحدة من النقاط الرئيسية التي ينبغي النظر فيها. تعاني المريضة من غثيان مستمر بشكل يومي، الأمر الذي يؤثر على قدرتها على تناول الطعام بشكل طبيعي ويتسبب في انخفاض وزنها بدرجة معينة. على الرغم من ذلك، تشير إلى أنها لم تلاحظ أي تغيرات كبيرة في دافعيتها الجنسية، ولا تعاني من تقلبات مزاجية أكثر من اللازم، كما أنها لم تشعر بصداع أو آلام أخرى.
يجب ملاحظة أن هذه الآثار الجانبية قد تكون مختلفة من شخص لآخر، وقد تتأثر بعوامل مثل التحمل الفردي للعقار والتفاعل مع الجسم. على الرغم من أن هذا العقار يعتبر فعالاً بوصفه وسيلة لمنع الحمل، إلا أن الآثار الجانبية المحتملة يجب أخذها في الاعتبار عند اتخاذ القرار بشأن استخدامه.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 15 أكتوبر 2011، ولقد تم وصفه مرتين فقط حتى الآن. تقييم فعاليته من قبل المريض كان بدرجة 6 من 10، وقد تم احتساب درجة قاعدية له بمقدار 5.406917688.
يتوجب على المرضى الذين يعانون من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بهم للنقاش في الخيارات البديلة المتاحة لهم وللتأكد من أن العقار مناسب لاحتياجاتهم الصحية الفردية.