الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نوريلجيسترومين”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعمل هذا الدواء عن طريق توفير جرعات من الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجستين) لتثبيط عملية الإباضة وبالتالي يقلل من احتمالية حدوث الحمل.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى أنها استخدمت الباتش لمدة 8 سنوات، ثم قامت بإزالته لمدة سنتين لتحقيق الحمل دون وجود أي مشاكل. وتشير أيضًا إلى أن الدواء يستغرق حوالي 3 أشهر لمغادرة الجسم، لذا يجب أن يأخذ الأشخاص ذلك في الاعتبار قبل محاولة تحقيق الحمل. وبعد هذه الفترة، تمكنوا من تحقيق الحمل بنجاح. بعد ولادة طفلها الثاني، عادت المريضة لاستخدام الباتش مرة أخرى ولم تواجه أي مشاكل منذ ذلك الحين. تشير المريضة أيضًا إلى عدم وجود أي آثار جانبية، وتفضل إمكانية التحكم في فترة الدورة الشهرية من خلال إزالة الباتش في الأسبوع الذي ترغب فيه بحدوث الدورة أو وضع باتش جديد في حالة عدم رغبتها في ذلك الأسبوع. وتقيم فعالية الدواء بتقييم 9 من أصل 10.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتسجيلات الطبية في تاريخ 15 فبراير 2016، وقد تم وصفه 22 مرة من قبل الأطباء. ويتمتع الدواء بتقييم أساسي بنسبة 8.853339022.
تجدر الإشارة إلى أن الاستجابة الإيجابية للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وقد توجد بعض الآثار الجانبية التي قد لا تظهر على جميع المستخدمين، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء، والتقيد بالجرعات والتعليمات الطبية بعناية.