الدواء الذي ذكرته هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والليفونورجستريل، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من هرمونين، الإيثينيل إستراديول الذي يعتبر شكلاً من أشكال الاستروجين، والليفونورجستريل الذي ينتمي إلى فئة البروجستين، ويعمل على تقليل فرص حدوث الحمل عبر عدة آليات منها منع تحرر البويضات وتغير خصائص بطانة الرحم.
من خلال مراجعة تجربة المريضة، تبدو النتائج إيجابية بشكل عام. فقد ذكرت المريضة أنها كانت تعاني من آلام شديدة ونزيف كثيف قبل استخدام هذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل. بعد تناوله لمدة عام، لاحظت المريضة تحسنًا كبيرًا في أعراضها، حيث أصبحت فترة الحيض أقصر بكثير وأقل حدة مما كانت عليه من قبل، حيث انخفضت من أسبوع ونصف إلى أربعة أيام فقط. على الرغم من ذلك، لاحظت المريضة زيادة طفيفة في الوزن، إلا أن هذه الزيادة كانت في منطقة الثديين، مما يعكس تأثيرات الهرمونات الموجودة في الدواء على توزيع الدهون في الجسم.
من الجدير بالذكر أن هذا الدواء قد تم تصنيفه بفعالية عالية، حيث أعطي تقييم بنسبة 10 من قبل المريضة، مما يشير إلى رضاها الكامل عن تأثيراته ونتائجه. ويبدو أن الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام (UIC) في 17 أغسطس 2015، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءً آمنًا وفعالًا بعد الدراسات والتقييمات اللازمة.
لاحظت أيضًا أن عدد مرات وصف هذا الدواء كان ثمانية مرات، وهو مؤشر إضافي على شيوع استخدامه وثقة الأطباء به في علاج حالات منع الحمل. وتبلغ النقطة الأساسية (base score) الخاصة به 7.737592628، مما يعكس التقييم العام لفعالية وسلامة الدواء.
بشكل عام، يظهر أن هذا الدواء قد أحدث تحسنا كبيرا في جودة حياة المريضة، من خلال تقليل الأعراض الشديدة المصاحبة للحيض وتحسينها بشكل عام، مما يؤكد على فعالية وسلامة استخدامه كوسيلة لمنع الحمل.