الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / ليفونورجستريل”، والذي يستخدم للسيطرة على الولادة. يتكون هذا الدواء من مزيج من الهرمونين الأنثويين (إيثينيل إستراديول) والبروجستين (ليفونورجستريل)، وهو جزء أساسي من العديد من وسائل منع الحمل المختلفة المتاحة في السوق.
بالنظر إلى التقييم الذي قدمه المريض، يبدو أن هذا الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة له ولقد عانى من آثار جانبية خطيرة. حيث أشار المريض إلى تغيرات في المزاج والاكتئاب والقلق بشكل ملحوظ. وبالتالي، يُظهر هذا التقرير أهمية فهم الاستجابة الفردية للدواء وضرورة البحث عن بدائل أخرى في حالة عدم تحمل الدواء أو ظهور آثار جانبية غير مقبولة.
ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذا الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج وتقييم فوائده ومخاطره بشكل فردي لكل مريض. وعلى الرغم من أن الدواء قد لا يكون مناسبًا لبعض الأشخاص، إلا أنه قد يكون فعالًا وآمنًا للآخرين وفقًا لحالتهم الصحية الفردية وتحملهم للدواء.
يُحث دائمًا المرضى على التواصل مع الطبيب المعالج لمناقشة أي مخاوف أو آثار جانبية يواجهونها أثناء استخدام الدواء، ولا يجب تغيير الجرعة أو التوقف عن استخدام الدواء دون استشارة الطبيب.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل الهيئة العامة للأغذية والأدوية هو 22 يوليو 2015، وقد تم وصفه عدة مرات، ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب المعالج في حالة عدم تحمل الدواء أو ظهور أي مشاكل صحية غير متوقعة.