الدواء المشار إليه هو “إيتونوجستريل”، وهو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه عادةً عن طريق زرعه تحت الجلد، حيث يفرز ببطء هرمون البروجستين لتقليل احتمالية الحمل. تجربة المريضة التي قدمتها توفر نظرة شاملة حول تأثيرات الدواء وتجربتها الشخصية معه.
بدأت المريضة استخدام الزرع في أكتوبر 2014، وواجهت آثارًا جانبية سلبية مزعجة في الشهر الأول، منها الدوار والإسهال والغثيان والتعب المستمر. عانت أيضًا من فترات نوم غير عادية، حيث كانت تغفو دون أن تدرك ذلك، وكانت في حالة من النعاس المستمر. على الرغم من هذه الآثار الجانبية الشاقة، قررت المريضة عدم إزالة الزرع، وبعد حوالي شهر واحد، توقفت جميع هذه الأعراض ما عدا النزيف غير النظامي الذي استمر لمدة حوالي 5 أشهر.
بعد مرور عامين ونصف على استخدام الزرع، أصبحت المريضة تعاني من نزيف فتري غير منتظم، ولكنها لم تعاني بعد ذلك من أي آلام في ذراعها. على الرغم من الآثار الجانبية الأولية، فإن المريضة توصي بشدة باستخدام هذا الزرع، مما يشير إلى أن فعاليتها في منع الحمل كانت جيدة بالنسبة لها.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للتسجيلات الدوائية في 18 يناير 2016، ولقد وُصف مرة واحدة فقط، مما يشير إلى أن تجربة المريضة ربما تكون واحدة من أولئك الذين استخدموا الدواء بعد الموافقة عليه.
من الجدير بالذكر أيضًا أن تقييم فعالية الدواء تم من قبل المريضة بنسبة 8 من 10، مما يوحي بأن الدواء كان فعالًا بشكل جيد في منع الحمل.
في النهاية، يمكن القول بأن تجربة المريضة مع “إيتونوجستريل” تظهر أهمية التحلي بالصبر خلال الفترة الأولية من استخدام الزرع، حيث قد تواجه بعض الآثار الجانبية قبل أن تتحسن الأمور مع مرور الوقت.