الدواء المشار إليه هو إيسيتالوبرام، وهو يستخدم لعلاج القلق واضطرابات مرتبطة به. تجربة المريضة الذي تمت مراجعتها توضح بعض الآثار الجانبية الشائعة التي قد تحدث عند استخدام هذا الدواء، حيث أشارت إلى تجربة غثيان شديد وصداع خلال اليومين الأولين من استخدامه. في محاولة للتخفيف من هذه الآثار، نصحها الصيدلي بتناول محلول يُعرف باسم إيماترول، وهو منتج يباع دون وصفة طبية ويستخدم عادة للأطفال والبالغين لمعالجة الغثيان والقيء. كما استخدمت الزوجة الزنجبيل للتسكين عند الحاجة. كما ذكرت المريضة أنها تشعر بالغثيان والهزال والارتباك، لكنها تحاول التماسك والتحمل لأن الجميع يقولون إن الأيام الأولى أو الأسبوع الأول من تناول الدواء قد يكون صعبًا، ولكن بعد ذلك تتحسن الأمور.
على الرغم من الآثار الجانبية السلبية التي تعاني منها المريضة في البداية، يمكن أن يكون الإيسيتالوبرام فعالًا في علاج القلق. تقييم فعالية الدواء بواقع 2 نقطة قد يكون بسبب تجربة المريضة السلبية في البداية. ومع ذلك، يجب مراجعة الطبيب بانتظام والإبلاغ عن أي آثار جانبية لضبط الجرعة أو تغيير العلاج إذا لزم الأمر.
تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة يوم 15 أغسطس 2016، وقد تم وصفه 24 مرة من قبل الأطباء، مما يشير إلى اعتماده وانتشار استخدامه في المجتمع الطبي.
ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الآثار الجانبية قد تكون شائعة في البداية، إلا أن العديد من المرضى يرون تحسنًا ملحوظًا في أعراضهم بمرور الوقت مع استمرار استخدام الدواء، لذا ينبغي للمريضة الاستمرار في العلاج ومتابعة تعليمات الطبيب بدقة.
يرجى الانتباه إلى أنه يجب استشارة الطبيب قبل تغيير جرعات الدواء أو توقيت تناوله، وينصح المرضى أيضًا بتقييم فعالية الدواء بالاستمرار في العلاج والتواصل مع الطاقم الطبي المعالج لضمان تحقيق أفضل النتائج العلاجية والتحكم بالآثار الجانبية بشكل فعّال.