الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجيستيمات”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. وقد قام أحد المرضى بتقديم استعراض حول تجربته مع هذا الدواء، حيث أشار إلى تناوله لمدة 10 أيام، ثم قام بعدم تناوله في اليوم التالي وشعر بتحسن ملحوظ في اليوم التالي لذلك. وأبدى المريض تجارب سلبية عديدة خلال فترة تناول الدواء، بما في ذلك الصداع اليومي، والحساسية للضوء، والغثيان، وانقباضات القلب. كما أشار إلى بداية ظهور أعراض القلق، وشعوره بالانفصال عن الواقع. وعلى الرغم من وجود مستوى عالٍ من الضغط النفسي في حياته، إلا أنه كان قادرًا على التعامل معه بشكل جيد قبل بدء تناول هذا الدواء. وقد تعرض لهجوم الذعر أيضًا، واحتاج إلى التوجه إلى غرفة الطوارئ، حيث تم إجراء جميع الفحوصات الطبية المتاحة وأظهرت النتائج سلبية في كافة الاختبارات. ويشير المريض إلى أنه لم يعانِ من أعراض القلق أو الاكتئاب سابقًا، باستثناء بعض الإحساس بالتوتر الطبيعي والحزن البسيط بعد ولادة أطفاله. ولكن استغرق الأمر عدة أيام للنظر بجدية إلى إمكانية أن يكون سبب هذه الأعراض هو علاج منع الحمل الذي يتناوله.
تقييم فعالية الدواء الذي تناوله المريض كان منخفضًا جدًا، حيث حصل على تقييم قدره 1. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 17 أبريل 2017. وقد تم وصف هذا الدواء مرتين فقط، ويتميز بقيمة أساسية (Base Score) تبلغ حوالي 6.169373881.
هذه المعلومات تعكس تجربة سلبية للمريض مع هذا الدواء، وقد تكون مفيدة للأشخاص الذين يفكرون في استخدامه أو الذين يواجهون مشاكل مماثلة أثناء تناوله.