الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من إيثينيل إستراديول، وهو نوع من هرمون الاستروجين، ونورجستيمات، وهو نوع من الهرمونات الاصطناعية التي تشبه البروجستين.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى تجربة صعوبات خلال استخدام “تراي-سبرينتيك”، وهو اسم تجاري للدواء الذي يحتوي على نفس المكونات النشطة الموجودة في “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”. تعاني المريضة من عدة آثار جانبية مزعجة مثل الغثيان المستمر، الصداع المستمر، والبكاء بدون سبب واضح، إضافة إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ وتغير في نظرتها العامة للحياة من متفائلة إلى متشائمة.
يجب أن يتم تقديم الدواء “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات” تحت إشراف طبي وبعد استشارة الطبيب المختص. فعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون فعالًا في منع الحمل، إلا أنه يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل تلك التي واجهتها المريضة في تجربتها.
مع مرور الوقت، قد يتغير تقييم فعالية الدواء من شخص لآخر، حيث قامت المريضة بتقييم فعالية الدواء بمعدل 7 من 10، مما يعني أنها لاحظت بعض الفاعلية في منع الحمل، ولكن قد تمثلت هذه الفاعلية في وجود آثار جانبية غير مرغوب فيها.
“إيثينيل إستراديول / نورجستيمات” تمت الموافقة عليه كدواء لمنع الحمل من قبل اللجنة الطبية الدولية في تاريخ 28 مايو 2012، وقد تم وصفه للمريضة تسع مرات حتى الآن.
يتم حساب نقاط التقييم الأساسية للدواء باستخدام معادلات محددة، حيث يبلغ متوسط التقييم الأساسي لهذا الدواء 6.573012972. تعكس هذه النقاط القيمة النسبية لفعالية الدواء والتي يمكن استخدامها كمؤشر عام عن كفاءة العلاج.