الدواء المذكور هو “إسيتالوبرام”، وهو يستخدم في علاج القلق واضطرابات المزاج. يعتبر إسيتالوبرام من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، ويعمل عن طريق زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من القلق.
من خلال استعراض تجربة المريضة، نجد أنها استخدمت الدواء لمدة أسبوعين فقط، وكانت تعاني من تقلبات في الحالة المزاجية وظهور آثار جانبية مزعجة. بدأت بجرعة منخفضة وظهرت لديها حالات قلق مرعبة، بالإضافة إلى جفاف الفم الطفيف، الدوخة، وتنميل في الرأس. ورغم تحسن الأعراض بعد فترة، إلا أن الآثار الجانبية ظلت تتقلب وتزداد بين الحين والآخر، وتشعر المريضة بتغير في حالتها العامة بشكل غير إيجابي.
مع ذلك، يجب مراجعة طبيبك قبل اتخاذ أي قرار بالتوقف عن استخدام الدواء، حيث أن فترة استخدام قصيرة قد لا تكون كافية لتقييم فعالية الدواء بشكل كامل. يمكن للطبيب أن يقترح تعديل الجرعة أو تجربة دواء بديل إذا كانت الآثار الجانبية متعبة للغاية أو إذا لم يكن الدواء فعالا بما يكفي.
يجب أيضًا الانتباه إلى أن هذا الدواء لا يجب أن يتم تناوله بدون استشارة طبية، ويجب أن يتم استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج. وفي الحالات الطارئة أو في حالة تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ، يجب الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على المساعدة الطبية اللازمة.
على الرغم من تجربة المريضة السلبية مع الدواء، ينبغي أن يكون التوجه للعلاجات الدوائية مرتبطًا بمتابعة دورية مع الطبيب المختص، ويمكن أن تستفيد بعض الحالات من التغييرات في الجرعة أو في الدواء المعتمد.