الدواء الذي تم ذكره هو “إتونوجيستريل”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، حيث يتم إدخاله تحت الجلد لتحرر بشكل مستمر كمية صغيرة من الهرمون لتثبيط التبويض وبالتالي منع الحمل. وفقًا لاستعراض المريض، فإن تجربته كانت متشابهة مع تجارب آخرين، حيث بدأت بفترات دورية خفيفة جدًا بعد وضع الجهاز في نوفمبر من عام 2014، ثم بدأت في يناير من عام 2015 دورة لم تتوقف لأكثر من 18 ساعة، واستمر النزيف لأكثر من ثلاثة أشهر متواصلة.
على الرغم من هذه التجربة، يبدو أن المريضة ما زالت قادرة على ممارسة التمارين الرياضية وتشرب كميات كافية من الماء وتتناول طعامًا صحيًا، وأن الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية كانت خفيفة جدًا باستثناء مرة أو مرتين. وتشير إلى أن البقاء متهيجًا وتناول البروتين الغني قد يساعد في تخفيف بعض الأعراض التي يعاني منها الآخرون. كما أشارت إلى فقدانها لحوالي 15 رطلًا من الوزن دون أن يكون للجهاز تأثيرًا مباشرًا، وتعاني من بعض التقلبات المزاجية وزيادة خفيفة في حب الشباب.
يتميز الدواء بفاعلية جيدة وقد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية في 22 إبريل 2015، وقد تم وصفه ثلاث مرات حتى الآن. تقديراً لفاعليته، يُعتبر تقييمه حوالي 8 من 10.
وفقًا للبيانات المتوفرة، يتميز الدواء بتقييم قاعدي بنسبة حوالي 7.93، مما يعني أنه يعد خيارًا معتدل الفعالية والسلامة في منع الحمل. ومع ذلك، ينبغي على المريضة مواصلة التواصل مع الطبيب المعالج لمتابعة الأعراض والتأكد من عدم وجود مشكلات صحية أخرى تتعلق باستخدام الدواء.