تجربة أفيان في منع الحمل

الدواء الذي تشير إليه هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والليفونورجيستريل، المعروف تجارياً باسم “أفيان” أو “Aviane”. يُستخدم هذا الدواء في تنظيم الحمل ومنع الحمل، وهو ينتمي إلى فئة العقاقير المعروفة باسم الحبوب المضادة للحمل.

تجربة المريضة تُظهر قرارها ببدء تناول الحبوب المضادة للحمل بعد تأخر فترة دورتها الشهرية لأكثر من أسبوعين، وبعد استبعاد الحمل كسبب محتمل. اكتشفت المريضة أيضاً وجود تاريخ عائلي للكيسات المبيضية، والتي يمكن تقليل تكرارها بفضل تناول الحبوب المضادة للحمل.

تعاني المريضة من آلام شديدة نسبياً خلال الدورة الشهرية، حيث تمنعها الآلام من القيام بأعمالها اليومية كالذهاب إلى العمل أو المدرسة. بعد أسبوع من تناولها للدواء “أفيان”، لم تعاني المريضة من الغثيان ولم يحدث تغير كبير في شهيتها، لكن اللافت لها هو زيادة حجم ثدييها بنسبة تقارب الثلث من الكوب. يُعد هذا التغيير مفاجأة سارة بالنسبة لها، حيث أنها تحمل حجم ثدي متوسط.

تقييم فعالية الدواء لدى المريضة يبلغ 8 من 10، مما يشير إلى أنها تجد الدواء فعالاً للغاية في التحكم بأعراضها. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأغذية في 13 مايو 2016، وقد تم وصفه تسع مرات من قبل الأطباء.

معدل الأساس الذي يُستخدم في تقدير فعالية الدواء هو 7.828314657، وهو مؤشر يُستخدم لتقييم الأدوية بناءً على تجارب المرضى ودراسات الفاعلية.