الدواء المشار إليه هو Qsymia، وهو دواء يستخدم لعلاج السمنة. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الفينترمين والتوبيرامات، اللذين يعملان على تقليل الشهية وزيادة الشبع، مما يساعد في تقليل كمية الطعام المتناولة وبالتالي فقدان الوزن.
تجربة المريضة مع هذا الدواء بدأت في يناير من العام الحالي، حيث استطاعت خلالها فقدان 82 رطلاً من وزنها. ومع ذلك، فإن الشهرين الأولين كانا مليئين بآثار جانبية شديدة للغاية؛ حيث شهدت المريضة معظم الآثار الجانبية المذكورة في النشرة الطبية للدواء. تضمنت هذه الآثار مزاجاً غير منطقي، وتقلبات مزاجية، وغضباً، واكتئاباً، وتنميلًا / خدرًا في اليدين والقدمين، ومشاكل في الرؤية (بشكل طفيف جداً)، وآلام في الظهر (تحسنت مع زيادة شرب الماء)، وأرقًا شديدة (التي اضطرت المريضة في نهاية المطاف لتناول عقار Ambien للمساعدة في النوم)، وجفاف الفم / تغيير في الذوق، والإمساك (في الأشهر اللاحقة من تناول الدواء). يُعتبر تكلفة Qsymia والآثار الجانبية المتعددة عوامل سلبية، ولكن بعد تقليل تأثير الآثار الجانبية بعد حوالي شهر من تجربتها واتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، فإنه قد كان يستحق الجهد.
تقييم فعالية الدواء الذي قامت به المريضة هو 9 من 10، مما يشير إلى فعالية مرتفعة للدواء في فقدان الوزن. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 8 أغسطس 2013، وقد تم وصفه 91 مرة حتى الآن.
في النهاية، يجب على المريضة النظر في التوازن بين الفوائد والمخاطر عند استخدام هذا الدواء، والتواصل مع الطبيب المعالج للحصول على المشورة المناسبة وضبط الجرعة إذا لزم الأمر.