الـ Prozac هو عقار ينتمي إلى فئة مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهو عبارة عن عقار يستخدم بشكل شائع في علاج اضطرابات المزاج والقلق، بما في ذلك اضطراب الوسواس القهري (OCD). يعمل الـ Prozac عن طريق زيادة مستويات السيروتونين في الدماغ، وهو ما يعتقد أنه يساعد في تحسين المزاج والتخفيف من الأعراض النفسية.
تجربة المريضة التي أوردتها تشير إلى استخدام مستمر للـ Prozac لمدة 6 سنوات، حيث بدأت بجرعة 20 ملغ يوميًا وارتفعت إلى 100 ملغ في بعض الأوقات. وعلى الرغم من أنها تعاني الآن من زيادة في الوزن بلغت 90 رطلاً خلال سنتين منذ توقفها عن تناول الـ Prozac، إلا أنها تشير إلى عدم وجود آثار جانبية من العقار أثناء استخدامها، مثل فقدان الرغبة الجنسية، وتعبر عن حبها الشديد للـ Prozac ورغبتها في استئناف استخدامه. هذا يشير إلى فعالية الـ Prozac في التحكم في الأعراض المرتبطة بـ OCD وتحسين جودة حياة المريض.
ومع ذلك، فإن تجربة المريضة تشير أيضًا إلى عودة بعض الأعراض بعد التوقف عن تناول الـ Prozac، مثل سحب الشعر والأفكار الاجتياحية. قد تحتاج المريضة إلى استشارة الطبيب لمناقشة إمكانية العودة إلى الـ Prozac أو تعديل العلاج الحالي.
من المهم أن يُشرف على استخدام الـ Prozac والتغييرات في الجرعات والعلاجات البديلة من قبل الطبيب المعالج، وذلك لضمان الاستجابة الأمثل وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها. كما ينبغي على المريضة أن تستشير الطبيب بشكل منتظم لمتابعة التحسين والتعامل مع أي مشاكل تتعلق بالعلاج.
ومن الجدير بالذكر أن الـ Prozac قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الفيدرالية للتجارب السريرية (UIC) في 4 ديسمبر 2011، وقد حصل على تقييم فعالية بنسبة 10 من المريضة المذكورة، مما يشير إلى فعاليتها العالية في علاج اضطراب الوسواس القهري.