العقار المذكور هو “Etonogestrel”، وهو عبارة عن وسيلة لمنع الحمل تُستخدم عادة باسم “Nexplanon”. يتميز هذا الدواء بفاعليته العالية في منع الحمل، حيث يُقدَّر تقييم فعاليته بدرجة 10 من 10. تمت الموافقة على استخدامه من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية (FDA) في 13 أكتوبر 2016.
تعتمد فعالية هذا الدواء على المادة الفعالة “Etonogestrel”، والتي تعمل كمثبط للتبويض وتغييرات في طبقة الرحم وطريقة تدفق المخاط عنق الرحم لتقليل فرصة حدوث الحمل. يتم إدخال Nexplanon تحت الجلد، حيث يُفرَز بشكل مستمر كمية منتظمة من Etonogestrel على مدار فترة طويلة، مما يجعلها وسيلة فعالة لمنع الحمل لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
بالنسبة لتقييم المريض، يبدو أنه قد استفاد بشكل كبير من استخدام Nexplanon. على الرغم من أنه يمكن أن يواجه بعض الآثار الجانبية والتغيرات في الدورة الشهرية في البداية، إلا أن تجربته تشير إلى أن كل شيء استقر بعد ذلك وتوقفت دورته الشهرية تمامًا، وهو ما استمتع به. كما لم يلاحظ أي آثار جانبية واضحة، وربما حتى شعر بتحسن في وزنه. يجدر بالذكر أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية على البعض دون الآخرين.
ومع ذلك، ينبغي للأفراد الذين يفكرون في استخدام Nexplanon أن يستشيروا الطبيب المختص لتقييم الفوائد والمخاطر بالنسبة لحالتهم الشخصية. كما ينبغي على المرضى تقديم أي أعراض جانبية محتملة للطبيب للتحقق من سلامة استمرار استخدام العقار.