الدواء المشار إليه هو خليط من كبريتات المغنيسيوم وكبريتات البوتاسيوم وكبريتات الصوديوم، ويستخدم في تحضير الأمعاء قبل إجراء الفحوصات الطبية مثل القولونوسكوبيا. يتم استخدام هذا الدواء لتطهير الأمعاء وإزالة الفضلات من الجهاز الهضمي، مما يسهل عملية الفحص ويعطي نتائج دقيقة.
تقديم تقييم المريض حيوي لفهم تجربته مع الدواء. في هذه الحالة، وصف المريض الطعم الكيميائي العنيف للدواء كواحد من أسوأ الأشياء التي ذاقها، حيث وصفه بأنه مذاق عنبي مالح يشبه تلك النكهة الكيميائية النفاذة التي تشبه رائحة العطور عندما تدخل الفم عن طريق الخطأ. وأشار المريض أيضًا إلى الرعشة الشديدة والقشعريرة التي استمرت لأكثر من ساعة بعد تناول الجرعة الأولى من الدواء.
مع ذلك، لاحظ المريض أن الدواء بدأ في العمل في أقل من ساعة من تناوله دون أي تشنجات أو آلام. يجب أن يؤخذ هذا بعين الاعتبار عند النظر في فعالية الدواء. على الرغم من الآثار الجانبية السلبية، تم اعتماد هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في 13 سبتمبر 2016، وقد تم وصفه 16 مرة حتى الآن.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 7 نقاط، مما يشير إلى أنه قدم بعض الفوائد رغم التأثيرات الجانبية. تستند هذه التقييمات إلى تجارب الأفراد وقد تختلف من شخص لآخر. بالمجمل، يُعتبر هذا الدواء فعالًا في تحضير الأمعاء للفحوصات الطبية، ولكن يجب أخذ الآثار الجانبية في الاعتبار والتحدث مع الطبيب إذا كانت تظهر آثار جانبية غير مريحة أو غير متوقعة.