الدواء “ليزا” (Lyza) هو عبارة عن عقار لمنع الحمل، ويعتبر من الخيارات الشائعة بين النساء اللواتي يرضعن طبيعياً. يحتوي على مادة نشطة تسمى “نوريندرون” (Norethindrone)، وهي من مشتقات البروجستين الصناعية. يتميز هذا الدواء بفعاليته في منع الحمل وتوفير درجة عالية من الحماية للمرضعات اللواتي يستخدمنه.
تجارب المرضى تلعب دوراً هاماً في فهم كيفية تأثير الدواء على الجسم والآثار الجانبية المحتملة. واحدة من المريضات تقول: “لقد تناولت هذا الدواء لمدة تقارب الأسبوعين الآن. اخترت هذا النوع من وسائل منع الحمل لأنني أقوم بالرضاعة الطبيعية بالكامل. لم أر أي تغيير في حليب الثدي. في اليوم الثالث من استخدامي لهذا الدواء، شعرت ببعض الغثيان لبضع ساعات. كان لدي صداع طفيف في الأيام القليلة الأولى. لم أعاني من تلك المشاكل بعد الآن. بعد أسبوع من تناول الحبوب، بدأت في رؤية بعض النزيف الخفيف. ثم اليوم، دورتي شديدة جدا ومائية. لكنها كانت كثيرة جدا! (آسفة إذا كنت مفصلة جدا، أريد فقط أن أكون محددة لأي شخص قد يرغب في البحث عن تقييمات حول هذا الدواء). آمل حقا أن تختفي هذه الدورة الشديدة. سأمنحها بضعة أيام أخرى”.
من خلال هذا الاستعراض، يمكن رؤية أن الدواء يبدو أنه فعال بشكل عام، حيث حصل على تقييم فعالية 9 من قبل المريضة. ومع ذلك، يُشير الاستعراض أيضاً إلى بعض الآثار الجانبية المحتملة مثل الغثيان والصداع، بالإضافة إلى زيادة في نزيف الحيض قد تكون شديدة في بعض الحالات.
من الجدير بالذكر أنه قد تختلف استجابة كل مريضة للدواء بناءً على عوامل فردية مثل التحمل والحالة الصحية العامة، لذا يُنصح دائماً بالتحدث مع الطبيب قبل تبديل نوعية العقاقير أو تغيير الجرعات.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للصيدلة (UIC) في 27 يناير 2016، وقد تم وصفه بشكل متكرر لست مرات.
في النهاية، يجب على المريضة متابعة الدواء بعناية والإبلاغ عن أي آثار جانبية للطبيب، ومع مرور الوقت قد تقل تلك الآثار الجانبية مع تكيف الجسم مع الدواء.