الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من Ethinyl estradiol و norethindrone، والذي يستخدم بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل. يتم تقديمه تحت عدة أسماء تجارية، ومنها Junel FE 1/20. يتألف هذا الدواء من مركبين رئيسيين هما الإيثينيل إستراديول ونوريثيندرون، ويعملان معًا عن طريق منع الإباضة وتغيير بعض خصائص بطانة الرحم لتجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة في حالة حدوث الإخصاب.
قامت المريضة التي تم وصف الدواء لها بتقديم استعراض شامل لتجربتها مع الدواء. لقد استخدمت Junel FE 1/20 لمدة تقارب 3 سنوات بشكل مستمر لعلاج متلازمة المبايض المتعددة وكذلك لمنع الحمل، ولاحظت تحسنًا في حالتها. خلال هذه الفترة، لم تتعرض للحمل وشعرت بتقليل حجم الكيسات في المبايض. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت تحسنًا في حب الشباب، حيث أصبحت البثور أقل بكثير من قبل بمعدل بين واحدة إلى اثنتين في الشهر. وتبين أيضًا أن حجم ثدييها زاد بكوب واحد خلال السنتين الأوليين من استخدام الدواء.
ومع ذلك، لاحظت المريضة بعض التغييرات السلبية خلال السنة الأولى، حيث أصبحت فتراتها الشهرية خفيفة للغاية وفقدت الدورة الشهرية لعدة أشهر متتالية. وفي السنة الثالثة من استخدامها، لاحظت انخفاضًا في حجم ثدييها ليعود إلى الحجم الأصلي. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت فقدان الرغبة الجنسية بسبب جفاف في المهبل، مما دفعها لاتخاذ قرار بالتبديل إلى علاج آخر.
يعتبر هذا الدواء فعالًا في منع الحمل بمعدل تقييم يبلغ 8 من 10، وقد تمت الموافقة عليه من قبل الإدارة الغذائية والدوائية الأمريكية في 11 نوفمبر 2017. وقد وصف الدواء للمرة الأولى في هذا الحالة الواحدة.
مع هذا الاستعراض المفصل، يمكن للأطباء والمرضى على حد سواء فهم تأثيرات هذا الدواء بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على الفوائد والمخاطر المحتملة.