الدواء الذي تم ذكره هو إيثينيل إيستراديول/نوريثيندرون، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتكون هذا الدواء من مزيج من الإيثينيل إيستراديول، وهو شكل من أشكال الاستروجين الاصطناعي، والنوريثيندرون، وهو من البروجستينات الاصطناعية المشابهة للهرمونات الأنثوية الطبيعية.
تقييم المريضة لفعالية الدواء كان 8 من 10، وهذا يشير إلى أن الدواء كان فعالاً بشكل كبير في منع الحمل لديها. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الوطنية للدواء في تاريخ 17 أبريل 2014.
وفقًا لتقييم المريضة، فإنها استخدمت الدواء لمدة 6 أشهر، وتجنبت الحمل خلال هذه الفترة دون استخدام الواقي الذكري. وعلى الرغم من تحسن حالتها الجلدية وفقدانها للوزن، إلا أنها واجهت بعض الآثار الجانبية السلبية مثل الإرهاق المستمر والعواطف المتقلبة، بالإضافة إلى النزيف الاختراقي وتفاقم حب الشباب. وتواجه تحديًا ماليًا أيضًا حيث تضطر لدفع 60 دولارًا شهريًا لشراء الدواء، علمًا بأن هناك خيارات أخرى ربما تكون مجانية أو بتكلفة أقل.
يبدو أن المريضة قررت التبديل إلى دواء آخر يدعى سبرينتيك 28 بسبب النزيف الاختراقي الذي واجهته. يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بأن تجربة الدواء قد تختلف من شخص لآخر، ومن الضروري استشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرار بشأن تغيير الدواء أو العلاج.
هذه المعلومات تسلط الضوء على أهمية التواصل المستمر مع الطبيب المعالج لمتابعة تأثيرات الدواء والاستجابة له، بالإضافة إلى استكشاف الخيارات البديلة والمناسبة بناءً على الحالة الصحية الفردية والظروف المالية.