العقار الذي تم الإشارة إليه هو “BuSpar”، والذي يستخدم عادة لعلاج اضطراب القلق. يعمل BuSpar عن طريق تعزيز تأثير الناقل العصبي الطبيعي في المخ، مما يساعد في تقليل القلق.
من خلال مراجعة المريض، يبدو أنه قد جرب العديد من العلاجات الطبية والعشبية لاضطرابات القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) قبل أن يتم وصف BuSpar له. يشير المريض إلى أنه يعاني من اضطراب انفعالي مع قلة الحالة المزاجية والتركيز، وهو ما يشكل تحديا إضافيا له.
على الرغم من أن BuSpar تم تصنيفه بفعالية مقبولة، وهو يحمل تقييمًا بنسبة 5 من 10، فإن تجربة المريض كانت غير مرضية. يشير المريض إلى أن الدواء يبدو أنه يزيد من أعراض الاكتئاب ويزيد من الآثار الجانبية للدواء الآخر الذي يتناوله لاضطراب فرط النشاط وقصور الانتباه (ADHD)، وهو Concerta.
من الواضح أن BuSpar لم يكن العلاج المناسب للمريض، وربما يكون هناك حاجة إلى استكشاف خيارات علاجية بديلة. ينبغي للمريض التواصل مع طبيبه لمناقشة تجاربه والبحث عن حلول أفضل لتحسين حالته. في بعض الحالات، قد يكون ضرورياً تعديل الجرعة أو استبدال العقار بآخر يناسب تحسن المريض أو يقلل من الآثار الجانبية.