“تاريخ موجز للطيران: من البالونات إلى سرعة ماخ 3 وما بعدها” هو عنوان يجسد رحلة مثيرة في عالم السماء. الطيران، موضوع شعري، وفني، وتحقيق علمي، وحربي، ما زال يثير فضولنا. منذ الأيام التي تسبق بداية الطيران بالبالونات إلى تطوير طائرة بوينج 777، جعل الطيران خيالاتنا تشتعل وغير حياتنا. يقدم “تاريخ موجز للطيران”، بعناية فائقة في البحث ومليء بالقصص الشخصية المسلية والحقائق التاريخية القليلة المعروفة والفكاهة الغريبة، سياقًا للعوامل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي أشعلت شغفنا بالطيران. سترى كيف ساهمت الأعمال التجارية الكبيرة في دفع أكثر الاختراعات جرأة وتكلفة للطيران للتحليق، وستضحك على بعض محاولات الطيران الغريبة في التاريخ، وحتى ستحظى بنادرة داخل أول حقائب الركاب الجوية. سواء كنت مهووسًا بالطيران، أو قارئًا في مجال الأعمال، أو مراقبًا للتكنولوجيا، أو ببساطة مهتمًا بالطيران، سيجعلك “تاريخ موجز للطيران” تتساءل عما يمكن أن يقدمه عالم الطيران كأداء لما بعده. وقد أشاد النقاد بت. أي. هيبنهايمر بشدة، حيث وصف أداءه في “العد التنازلي” كأفضل تاريخ للرحلات الفضائية التي قرأها أي وقت مضى، مُشيرًا إلى دقته وإلى كتابته المفهومة للمبتديء، وإلى القصص الشيقة التي يحويها. ووصفه علماء منشور “ساينتفك أميركان” كأفضل نظرة عامة في كتاب واحد على الفضاء كما هو موجود، وقال ريتشارد سنو، محرر مجلة “تربيولنت سكايز” في “التاريخ المضطرب للطيران التجاري”، إنه “مع دقة العالم، وتوجيه صحفي جيد لتجميع الحقائق المتفرقة، ونشاط قاصر لسرد القصة، يقدم هيبنهايمر قصة مثيرة للاهتمام”.
0
