المعلومات التي تقدمت بها تشير إلى حدوث صراع عسكري في تيندوف في عام 1963، والذي جمع بين الجزائر والمغرب، ويتميز هذا الصراع بأهميته الإستراتيجية والجغرافية نظراً لموقع تيندوف الحيوي. وقد شمل هذا الصراع تدخل متبادل بين الجيشين المغربي والجزائري، إلى جانب مشاركة قوات محلية من تيندوف.
وتُعتبر تيندوف بمثابة نقطة توتر هامة في النزاعات الحدودية بين الجزائر والمغرب، حيث تقع فيها مخيمات للنازحين الصحراويين، وتمتلك أهمية استراتيجية نظراً لقربها من الحدود المغربية.
يشير تاريخ الصراعات بين البلدين إلى توترات متعددة الأطوار، حيث شهدت تيندوف في عام 1963 اشتباكات عسكرية بين الجيشين الجزائري والمغربي، وانتهت هذه الصراعات بفوز الجزائر وخسارة المغرب. وقد ادت هذه المعارك إلى مقتل وجرح العديد من الجنود، واستمرار التوترات الحدودية بين البلدين.
يُذكر أن هذا الصراع يأتي ضمن سياق الصراعات الأكبر التي حدثت في منطقة الصحراء الغربية، والتي تعتبر واحدة من أهم النقاط المتنازع عليها بين الجزائر والمغرب. ويعود سبب هذه الصراعات إلى الخلافات الحدودية والسياسية بين البلدين، إضافة إلى النزاعات القبلية والثقافية والاقتصادية.
بالرغم من مرور عقود على هذه الأحداث، فإن تيندوف ومنطقة الصحراء الغربية لا تزال تشهد توترات متواصلة بين الجزائر والمغرب، وتبقى القضية محورية في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتمثل تحدياً كبيراً أمام الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.