“على مفردي في سن الـ 107: تأملات في الحياة بدون بيسي”
تعتبر “سويت سادي” و”الملكة بيس” ديلاني رموزًا محبوبة لملايين القراء لأفضل الكتب مبيعًا التي كتبوها، “بعد أن قلنا”، التي حكت قصة حياتهما الرائعة: طفولتهما في جنوب ما بعد الحرب الأهلية كأعضاء في إحدى أبرز العائلات السود في البلاد؛ نجاح بيسي المثابر في أن تصبح ثاني امرأة سوداء مرخصة لمزاولة مهنة طب الأسنان في نيويورك؛ حياة سادي الأكاديمية المتميزة؛ الأصدقاء والجيران المشهورين الذين عرفوهما خلال ذروة عصر هارلم. كانت الكتابة ضربة فورية، حيث قدمتهما للعالم، مما جعلهما في الضوء الدولي عندما كانتا في الـ 100 والـ 102.
في 25 سبتمبر 1995، توفيت الدكتورة آني إليزابيث (بيسي) ديلاني في منزلها في ماونت فيرنون، نيويورك، مما يشكل نهاية ليس فقط لحياة استثنائية ولكن أيضًا لعلاقة دامت قرنًا مع شقيقتها الحبيبة الأكبر سنا. الآن، تشارك سادي ديلاني تأملاتها في الحياة بدون بيسي، مكشوفة مرة أخرى الروح العنيدة التي ميزت حياة الشقيقات المشتركة وكتبهما الأكثر مبيعًا. في “على مفردي في سن الـ 107″، تخبر بيسي كيف كانت الحياة بدونها في هذه السنة الأولى، مستعيدة الذكريات ومشاركة قصص مضحكة ومؤثرة من حياتها الجديدة بمفردها.
يرصد الكتاب رحلة سادي بدون بيسي، مليئة بالمشاعر المتضاربة من الفقدان والحنين والتأمل في الذكريات الجميلة، ويقدم لقرائه نافذة نحو عمق العلاقات الأخوية وقوة الروابط العائلية. كما يكشف عن روح سادي، التي تظل قوية ومبهجة حتى في مواجهة التحديات الجديدة والوحدة التي تعيشها. تتجلى في صفحات الكتاب حكايات الصمود والحب والفكاهة، وترسم صورة لشخصية استثنائية تتحدى التقدم في السن وتستمر في الاستمتاع بكل لحظة من الحياة.
هذا الكتاب، الذي نشرته هاربر في فبراير 1997، يعتبر إضافة قيمة لمكتبة الأدب الذي يستكشف مرحلة الشيخوخة بأسلوب فريد وملهم، مما يلقي الضوء على جوانب مختلفة من الحياة الإنسانية بشكل عام، والعلاقات الأسرية بشكل خاص.