“عشرة أشياء تعلمتها من بيل بورتر: القصة الحقيقية الملهمة لبائع الباب إلى الباب الذي غيّر حياة الكثيرين”
في صيف عام 2004، أطلقت دار النشر “New World Library” كتابًا ملهمًا يحمل عنوان “عشرة أشياء تعلمتها من بيل بورتر: القصة الحقيقية للبائع الجوال الذي غيّر حياة الكثيرين”. يعود الفضل في هذا الكتاب الرائع إلى الكتّاب شيلي برادي وويليام إتش ميسي، الذي قدم فقرة مقدمة لا تُنسى.
الكتاب يتناول قصة حياة بيل بورتر، الرجل الذي وُلد مصابًا بشلل دماغي، ولكنه استطاع أن يتحدى هذا الإعاقة ويخوض تحديًا بدنيًا كبائع باب إلى باب في أسوأ أحياء بورتلاند، أوريغون، دون أي أجر ثابت، بل على أساس العمولات فقط. ومع مرور الوقت، أصبح بورتر أفضل بائع في المدينة، ثم في الإقليم، وأخيرًا في البلاد.
تتجلى قوة هذه القصة في الدروس الحياتية القوية التي تعلمها بيل بورتر وتقدمها للآخرين. أحد تلك الأشخاص هي شيلي برادي، التي تم توظيفها أولاً ككاتبة وسائقة لبورتر، وفيما بعد أصبحت صديقة عزيزة عليه. في هذا الكتاب الملهم، تجمع برادي تلك الدروس الحياتية. تظهر هذه الأفكار البسيطة على ما يبدو – “الأمهات تعرف أفضل”، “المثابرة تجلب النجاح”، “عرف حدودك ولكن تخطاها” – بقوة عندما نراقبها من خلال عدسة حياة تمتلئ بالإنجازات ضد كل الصعاب التي قد تكون مستحيلة للكثيرين.
سواء كان في البحث عن خدم الفنادق التعاونيين لربط أزرار قمصانه أو في بث فيديو إلى فعالياته الخطابية بسبب مشاكل صحية، ينجز بيل بورتر، الذي أصبحت قصة حياته قضية شهيرة في التسعينيات، المهمة بابتسامة، ويظهر للقراء كيفية القيام بالشيء نفسه بابتسامة. يعلمنا الكتاب كيف يمكن تحقيق النجاح وتجاوز التحديات بروح إيجابية وإصرار.
في فئة الكتب الخاصة بتطوير الذات والنمو الشخصي والنجاح، يقدم هذا الكتاب رؤى قيمة وفريدة تلهم القارئ لتحقيق النجاح وتجاوز الصعاب. بفضل أسلوب الكتابة الرائع والمحتوى الملهم، يعتبر “عشرة أشياء تعلمتها من بيل بورتر” مرجعًا قيمًا لكل من يسعى إلى تطوير ذاته وتحسين جودة حياته الشخصية والمهنية.