الدواء المذكور هو ميرابيغرون، والذي يستخدم عادة لعلاج حالات عدم القدرة على السيطرة على البول، والتي تعرف أيضًا بالتبول غير المتحكم فيه أو فقدان السيطرة على البول. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات مستقبلات بيتا 3-أدرينرجيك.
وفقًا لمراجعة المريض، فإن تجربته مع هذا الدواء لم تكن جيدة على الإطلاق. فقد شعر بتدهور حالته الصحية بشكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة من استخدامه. وصف أعراضًا عديدة بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وصداع مستمر، وضيق في التنفس، وآلام في الصدر، وتسارع في دقات القلب، وطنين في الأذنين. ولم يكن الدواء فعالًا في علاج مشكلات المثانة التي كان يعاني منها، والأمر الأسوأ هو أنه لم يتمكن من إيجاد تشخيص صحيح لأعراضه بواسطة الأطباء الذين زارهم.
على الرغم من توصيات الأطباء بأن حالته تبدو جيدة باستثناء ارتفاع طفيف في ضغط الدم، إلا أنه شعر بالإحباط لعدم العثور على سبب لأعراضه المزعجة. وبعد أن بدأ في التفكير في الدواء الذي بدأ باستخدامه مؤخرًا، قام بالبحث عن ميرابيغرون ووجد أن كل أعراضه كانت مذكورة كآثار جانبية محتملة لهذا الدواء.
تم توقف المريض عن استخدام هذا الدواء، وقرر عدم توصية أي شخص آخر باستخدامه. يجب أن يكون الإبلاغ عن أي تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها من قبل المرضى مهمًا للغاية لضمان سلامة وفعالية العلاجات الطبية.
يعد ميرابيغرون هو الدواء الذي تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأمن الدوائي بتاريخ 4 مايو 2017، وقد تم وصفه 29 مرة في الفترة التي تمت مراجعتها. تقديرًا عامًا، يتمتع الدواء بتقييم فعالية منخفض، حيث حصل على تقييم قدره 1 من أصل 10، مما يشير إلى أن تأثيره الإيجابي على الحالة لم يكن ملحوظًا.
يرجى مراجعة الطبيب المعالج للحصول على توجيهات دقيقة حول العلاج المناسب والبدائل الممكنة لهذا الدواء بناءً على حالة كل مريض على حدة.