العقار الذي تم تقديمه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، والذي يُستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر “تايتولا” أحد الأسماء التجارية لهذا الدواء.
يتضمن الدواء إيثينيل إستراديول، الذي يعتبر استروجين صناعي، ونوريثيندرون، الذي يعتبر بروجستين صناعي، وهما يعملان معًا لمنع الحمل عن طريق تثبيط التبويض وتغيرات أخرى في عملية الرحم وعنق الرحم لجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة المخصبة.
تقول تقارير المرضى إن “تايتولا” قد تسببت لبعضهم في مشاكل نفسية خطيرة، مثل الاكتئاب الشديد. فمن الواضح أن هذا الدواء له تأثير سلبي على حالة المزاج لبعض الأشخاص، حيث تقول إحدى المرضى أنها شعرت بالاكتئاب والقلق والتعب بشكل متزايد خلال فترة استخدامها لمدة 6 أشهر. وتشير إلى أن هذه الأعراض بدأت تظهر بعد حوالي 3 أشهر من بدء استخدامها، وبالرغم من أنها أعطت الدواء فرصة أكبر للتأثير، إلا أنها قررت التوقف عن استخدامه نظرًا للتأثير السلبي الكبير على صحتها العقلية.
مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذه الآثار قد تختلف من شخص لآخر، ولكنها تشكل مخاطرة محتملة تستدعي انتباه الأطباء والمرضى على حد سواء.
ومن المهم جدًا أن يتم التوقف عن استخدام الدواء بمجرد ظهور أي أعراض جانبية خطيرة والتحدث إلى الطبيب المعالج لتقييم الوضع وتوجيه العلاج اللازم.
يمكن العثور على معلومات إضافية حول هذا الدواء وتقارير المرضى على مواقع الإنترنت الموثوقة مثل موقع “WebMD” و “Drugs.com”.
يرجى ملاحظة أنه قد تكون هناك بدائل أخرى لتنظيم الحمل يمكن أن تكون أكثر توافقًا مع جسم الفرد وتتسبب في آثار جانبية أقل. ينبغي للمريض النقاش مع الطبيب المعالج حول الخيارات المتاحة والتي تلبي احتياجاته الصحية بشكل أفضل.