الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / إيتونوجستريل”، وهو دواء يستخدم لمنع الحمل. يتكون من مزيج من هرمون الإيثينيل إستراديول، وهو استروجين صناعي، وهرمون الإيتونوجستريل، وهو بروجستين صناعي. يُعرف هذا الدواء تحت اسم التجاري NuvaRing.
تقوم هذه الحلقة بتوفير حماية ضد الحمل عن طريق إطلاق الهرمونات المشابهة للهرمونات الأنثوية في الجسم بشكل مستمر. ومن بين الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء، والتي يبدو أنها تأثرت على المريضة المتحدثة، هي زيادة في الوزن، وتغيرات في الإفرازات المهبلية، وانخفاض في الرغبة الجنسية.
يبدو أن تجربة المريضة مع هذا الدواء لم تكن جيدة، حيث أشارت إلى زيادة في الوزن بمقدار 20 رطل، وتغيرات في الإفرازات المهبلية مع ظهور عدوى فطرية، وانخفاض في الرغبة الجنسية. ومن المهم ملاحظة أن هذه التجارب قد تختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يتحمل البعض الدواء بشكل جيد دون تأثيرات جانبية بينما يمكن أن يعاني البعض الآخر من آثار جانبية كبيرة.
بناءً على تقييم فعالية الدواء بمعدل 4 من 5، يبدو أن المريضة لم تشعر بتحسين كبير في الحالة التي كانت تستخدم الدواء من أجلها.
من المهم دائمًا مراجعة الطبيب قبل تغيير نوعية العلاج، وفي هذه الحالة، يبدو أن المريضة قررت العودة إلى استخدام حبوب منع الحمل بدلاً من استخدام حلقة NuvaRing بناءً على تجربتها الشخصية ورغبتها في تجنب الآثار الجانبية التي واجهتها مع NuvaRing.
يجب أن يتم استخدام هذا الدواء تحت إشراف الطبيب وفقًا للجرعة الموصى بها، ويجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة والتحدث مع الطبيب في حالة ظهور أي مشكلة أو تغير غير طبيعي.