الدواء الذي تشير إليه هو “Minastrin 24 Fe”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (وسيلة منع الحمل). يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات النسائية الاصطناعية، وتحديداً هرمونات الإستروجين والبروجستين، التي تعمل معًا على تنظيم الدورة الشهرية ومنع الحمل عن طريق منع تخصيب البويضة أو تغيير تركيب جدار الرحم ليجعله غير ملائم لاستقبال البويضة المخصبة.
من خلال مراجعة تجربة المريضة التي استخدمت هذا الدواء، يظهر أنها عانت من تأثيرات جانبية شديدة وتغيرات في المزاج والعواطف. تعكس مراجعتها تحولها من شخص مستقر ومسالم إلى شخص يعاني من اضطرابات نفسية وتغيرات في الوزن والبشرة. الأكثر إثارة للقلق هو تأثير هذا الدواء على حالتها النفسية، حيث زادت من مستويات القلق والغضب، مما أدى إلى تصرفات غير معتادة مثل العنف.
على الرغم من أن الدواء قد يكون فعالًا في منع الحمل، إلا أنه يبدو أن المريضة لم تستجب جيدًا له، وقد تسبب في تدهور حالتها النفسية والجسدية. يعتبر تقييم فعالية الدواء بمعدل 2 من 10 منخفضًا نسبيًا، مما يشير إلى أن العديد من المستخدمين لم يجدوا الدواء مفيدًا بالشكل المأمول.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الفرعية للتحكم في الأدوية (UIC) هو 21 فبراير 2017. ومن الملاحظ أن الدواء قد تم وصفه ثلاث مرات، وهو رقم قليل مقارنة ببعض الأدوية الأخرى، مما يشير إما إلى عدم شيوع استخدامه أو إلى تجنب الأطباء وصفه بسبب التأثيرات الجانبية المحتملة.
بناءً على تقييم الدواء وتجربة المريضة، يبدو أن “Minastrin 24 Fe” قد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص، وقد يتسبب في ظهور تأثيرات جانبية خطيرة على الصحة النفسية والجسدية. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي دواء جديد، والتواصل معه بشأن أي تغييرات غير عادية في الصحة أثناء استخدام الدواء.