الأدوية المعتمدة لعلاج عدوى المعدة الناتجة عن بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري تشمل الأموكسيسيللين (Amoxicillin)، الكلاريثرومايسين (Clarithromycin)، ولانسوبرازول (Lansoprazole). يُعتبر هذا النظام الثلاثي شائع الاستخدام لمعالجة هذه الحالة الصحية، حيث يهدف إلى القضاء على العدوى البكتيرية وتقليل الأعراض المرتبطة بها.
الأموكسيسيللين هو مضاد حيوي يعمل عن طريق تثبيط نمو البكتيريا، وبذلك يمنع انتشارها ويساعد جهاز المناعة في التغلب على العدوى. الكلاريثرومايسين هو أيضًا مضاد حيوي يعمل بنفس الطريقة، ولكن بشكل أقوى في العديد من الحالات. أما اللانسوبرازول فيعتبر مثبطًا لمضخة البروتون، ويعمل على تقليل إفراز الحمض المعدي، مما يساعد في تخفيف الالتهابات وتحسين الشفاء.
مع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية مع استخدام هذه الأدوية، ومن بين هذه الآثار الجانبية الشائعة نسبيًا هي الطفح الجلدي والحساسية. تقرير المريض الذي تقدمت به يشير إلى حدوث رد فعل تحسسي حاد بعد الانتهاء من دورة العلاج بالأموكسيسيللين، الكلاريثرومايسين، واللانسوبرازول. تظهر الأكزيما الكبيرة، والتي تظهر على هيئة بقع دائرية كبيرة ومسطحة على الأذرع اللينة والفخذين الداخليين، وبدأت يديها بالتورم، ومن ثم شعرت بتورم وجهها. ثم بدأ الورم في التحرك من اليسار إلى اليمين عبر وجهها، وفي النهاية بدأ في إغلاق حنجرتها وتضخم لسانها.
يمكن أن تكون هذه الحالة خطيرة جدا وتتطلب العناية الطبية الفورية. ومن المحتمل أن يتم تجنب استخدام هذه الأدوية في المستقبل بسبب تحسس مرتبط بها. في حالات مثل هذه، يجب على المريض دائمًا إبلاغ الفريق الطبي عن تاريخه الطبي بشكل كامل، بما في ذلك أي حالات سابقة للحساسية أو الردود السلبية على الأدوية.
يعتمد الاختيار الدوائي على العديد من العوامل بما في ذلك الحالة الصحية العامة للمريض وتاريخه الطبي وتحمله للأدوية، وغالبًا ما يتم اختيار بدائل دوائية عندما يكون هناك تاريخ لتحسس أو رد فعل سلبي على العلاج السابق. لذلك، قد يتم اختيار نظام علاجي مختلف في المستقبل لمعالجة عدوى المعدة لدى هذا المريض.