العقار المذكور هو “بنزوناتات” (Benzonatate)، وهو يستخدم عادة لعلاج السعال الجاف. يعمل البنزوناتات كمخدر موضعي في المسالك التنفسية العليا لتهدئة السعال الجاف عن طريق تخفيف حدة التهيج في الحنجرة والقصبات الهوائية.
رأي المريض الذي تمت مراجعته يوضح أنه بعد تجربة جرعة من البنزوناتات، شعر بتأثيرات جانبية غير مريحة، مثل الشعور بالدوار والتأثير النفسي الذي يمكن أن يؤثر على قدرته على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بشكل طبيعي. وعلى الرغم من أن العقار قد يكون مفيدًا في تخفيف السعال، إلا أن تأثيراته الجانبية تجعله غير مرغوب فيه بالنسبة للمريض.
بالإضافة إلى ذلك، يثير المريض تساؤلات حول الاستخدام المناسب للأدوية المسكنة للسعال، مثل الكوديين، ويعبر عن رغبته في فتح نقاش مفتوح مع الأطباء بشأن هذا الموضوع دون أن يشعر بالحرج أو التهميش. يشير المريض أيضًا إلى استخدامه لأدوية أخرى مسكنة للسعال تسبب له أقل تأثيرات جانبية من البنزوناتات.
من الجدير بالذكر أن البنزوناتات قد تكون فعالة في تخفيف السعال ولكن يمكن أن تسبب تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها لدى بعض الأشخاص. لذا، يجب على المريض والطبيب العامل معًا لتقييم الفوائد والمخاطر واختيار العلاج الأكثر ملاءمة وفقًا لحالة المريض واحتياجاته الصحية الفردية.
تاريخ الموافقة على العقار من قبل الإدارة العامة للرقابة على الأدوية هو 27 يناير 2017، مما يعني أنه قد تمت الموافقة على استخدامه كعلاج للسعال منذ تلك الفترة. وقد وصف العقار خمس مرات حسب البيانات المتاحة.
يتم تقديم تقييم فعالية العقار بناءً على البيانات المتاحة، حيث يتم منحه تقييم بمعدل 6 من 10، مما يشير إلى أن العقار لديه فعالية معتدلة في تخفيف السعال الجاف.
بناء على المراجعة المذكورة، يبدو أن البنزوناتات لم تكن الخيار المفضل للمريض بسبب التأثيرات الجانبية التي شعر بها، ويفضل استخدام علاج بديل يكون فعالاً دون تسبب في تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.