الدواء المشار إليه هو الإثينيل إستراديول / نورجستيمات، وهو دواء مشتق من هرمونات الأنوثة الاصطناعية. يُستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي كوسيلة لمنع الحمل، حيث يعمل عن طريق منع الإباضة وتغيير طبيعة بطانة الرحم لتقليل فرص حدوث الحمل.
من خلال استعراض المريضة البالغة من العمر 16 عامًا، يبدو أن الدواء قد نجح في منع الحمل، إذ لم تواجه أي حالة حمل خلال فترة تناوله لمدة 8 أشهر. ومع ذلك، تشير التجربة الشخصية إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. على سبيل المثال، لم تساعد هذه العقارات في تنظيم الدورة الشهرية بشكل كافٍ، حيث أن المريضة تعاني من فترات طويلة للدورة الشهرية حتى بعد استخدام الحبوب. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت المريضة انخفاضًا في الرغبة الجنسية، وهو أمر يعتبر مزعجًا لها. وتشير المريضة إلى احتمالية تأثير الدواء على حالتها النفسية، حيث تعاني من الاكتئاب منذ فترة طويلة، وربما تكون هذه العقاقير قد زادت من شدة أعراضها.
من الجدير بالذكر أنه يجب استشارة الطبيب قبل تغيير أو تعديل نظام العلاج الحالي، خاصةً إذا كان المريض يعاني من حالات نفسية مثل الاكتئاب. قد يكون هناك بدائل أخرى لوسائل منع الحمل يمكن تجربتها لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. تحدث مع الطبيب المختص لمناقشة الخيارات المتاحة وتحديد النظام العلاجي الأنسب للحالة الفردية.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول هذا الدواء وتقييمات المرضى والآثار الجانبية المحتملة من خلال المصادر الموثوقة مثل المواقع الطبية المعتمدة وقواعد البيانات الصيدلانية المعترف بها عالمياً، مثل “Medscape” و”Drugs.com” و”PubMed”.